قالت السفارة الصينية بلندن إن التعاون بين الصين وبريطانيا في مجال الطاقة النووية متبادل المنفعة، وأي تعليق لذلك التعاون سيُلحق الضرر بمصالح بريطانيا الخاصة.
من جهته، أكد متحدثٌ باسم السفارة الصينية على أنه ما زال يتعين التأكد مما إذا كانت مثل تلك التقارير التي نشرت عبر وسائل إعلامية بريطانية، تمثّل انعكاسًا كاملًا ودقيقًا لموقف الحكومة البريطانية.
حيث نُشِرت مؤخرًا تقارير إعلامية بريطانية تفيد بأن الحكومة البريطانية تدرس سُبل استبعاد شركات الطاقة النووية الصينية من مشروعات الطاقة المستقبلية في البلاد.
وأشار المتحدث إلى أن شركات الطاقة النووية الصينية تمتلك أحدث التكنولوجيات والقدرات الاستثمارية القوية.
كما أوضح المتحدث أنه إذا تم تعليق هذا التعاون بالإكراه، فسوف يتعارض ذلك مع مصالح بريطانيا من حيث الاستفادة التكنولوجية المتقدمة واستثمارات رأس المال في الصين.
ومن حيث تطوير طاقة نظيفة تحقق بها بريطانيا هدفها المخطط للحياد الكربوني، وأيضًا من حيث إثبات نفسها كشريك عالمي موثوق به، على حد قوله.
وأضاف “نحن نعارض بشدة التدخل السياسي أو العوائق التي تحدث من جانب طرف ثالث وتقيد وصول الشركات الصينية العادية إلى سوق المملكة المتحدة”.”
مشيرًا إلى أن التعاون في مجال الأعمال التجارية بين الصين والمملكة المتحدة يتمتع بإمكانات هائلة ويصب في صالح الجانبين، آملًا أن يوفر الجانب البريطاني بيئة منصفة وعادلة وغير تمييزية للشركات الصينية في هذا البلد.