وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على بيع 18 طائرة هليكوبتر متطورة للكيان الإسرائيلي في صفقة تصل قيمتها إلى 3.4 مليار دولار.
وبحسب بيان للوزارة، ستتسلم إسرائيل 18 طائرة هليكوبتر من طراز CH-53K للرفع الثقيل لتحل محل سرب ياسور المتقادم.
كما ستشمل المحركات وأنظمة الملاحة والأسلحة ومعدات الدعم وقطع الغيار والدعم الفني.
وذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة لوكهيد مارتن وشركة جنرال إلكتريك الإسرائيلية هما المقاولان الرئيسيان للصفقة.
وأعلن البيان الأمريكي أن “الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، ومن الأمور الحيوية للمصالح الوطنية الأمريكية مساعدة إسرائيل على تطوير قدرة دفاع عن النفس قوية وجاهزة والحفاظ عليها”.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس قوله: “إن الصفقة ضرورية أيضًا لقدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ مجموعة واسعة من الأنشطة العملياتية”.
وأضاف غانتس: “تم اتخاذ القرار بعد تقييم احترافي تضمن رحلات تجريبية لجميع الطائرات المقترحة، بالإضافة إلى فحص شامل للبدائل المختلفة من حيث الهندسة والتكنولوجيا والصيانة واعتبارات أخرى”.
وفي فبراير، أعلن الكيان أنه سيشتري سربًا واحدًا من طائرات CH-53K فوق طائرة بوينج CH-47، لتحل محل أسطول طائرات الهليكوبتر ياسور في قاعدة تل نوف الجوية.
وأقر مجلس النواب الأمريكي، يوم الأربعاء، قانون مخصصات الدولة والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة للعام المالي 2022، والذي يوفر التمويل للمصالح الأمريكية الخارجية للعام المقبل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن مشروع القانون، الذي نصحت به العديد من المنظمات الموالية للكيان، يشمل 3.3 مليار دولار كمساعدة أمنية للاحتلال كأحد البنود الرئيسية الواردة في مذكرة التفاهم لعام 2016 بين البلدين.