تعهدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، بعدم تقديم أي معلومات عن الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها في غزة، دون ثمن.
وقالت القسام عبر موقعها الإلكتروني: “مع مرور 7 أعوام على معركة العصف المأكول، وما أخفته في طيّاتها وصندوقها الأسود من معلومات، يبقى العدو في حيرة من أمره، محاولاً بكل ما يملك من أجهزة تقنية واستخباراتية، الوصول إلى معلومة واحدة، عن حياة ومصير جنوده في غزة”.
وأضافت “ولكن أنّى له ذلك إلا بدفع الثمن”.
ولدى كتائب القسام في غزة أربعة إسرائيليين أسرى، اثنان منهم أسرتهم خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع 2014، وآخران دخلا القطاع عبر الحدود عام 2015 في ظروف غامضة.
ويقول الكيان الإسرائيلي إن الأسيرين الضابط هدار غولدين والرقيب أورون شاؤول قُتلا قبل احتجاز جثمانيهما خلال الحرب، فيما الآخران أفيرا منغيستو وهشام السيد، على قيد الحياة.
وترفض القسام الإفصاح عن معلومات بشأن حياة هؤلاء دون تقديم الكيان الإسرائيلي مقابل ذلك.
وكان الاحتلال أفرج عن النساء والأطفال الأسرى مقابل شريط فيديو أثبت أن الجندي الأسير السابق في غزة جلعاد شاليط على قيد الحياة، وهو الجندي الذي أفرجت عنه القسام عام 2011 بعد إبرام صفقة تبادل خرج بموجبها أكثر من ألف أسير فلسطيني.