قُتل 28 لبنانيًا وأصيب نحو 80 آخرون، بعد منتصف الليلة الماضية، جراء انفجار صهريج وقود بمنطقة عكار شمالي البلاد.
وأفاد الهلال الأحمر اللبناني بأن بعض المصابين في حالة حرجة للغاية، وهو ما يفتح الباب أمام ازدياد عدد القتلى.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الأهالي والجهات المختصة- بما فيها الجيش- عمليات بحث تجري في محيط الانفجار بحثًا عن مفقودين محتملين.
وأشارت إلى وجود نداء استغاثة للتبرع بالدم في المستشفيات القريبة من المنطقة لإنقاذ حياة المصابين.
وأكدت وكالة الأنباء أن ظروف انفجار صهريج الوقود ما زالت غير واضحة، في وقت فتحت قوات الأمن تحقيقًا في الحدث.
وأوضحت أن معظم القتلى والمصابين كانوا من المواطنين الذين تجمعوا حول الصهريج لتعبئة البنزين، والذي كان في مستودع “مموه”، قبل أن تكشفه قوة من الجيش.
وذكرت أن الانفجار وقع أثناء تدافع المواطنين لتعبئة البنزين من الصهريج عقب مغادرة قوات الجيش المنطقة.
من جهته، طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من القضاء إجراء التحقيقات لكشف ملابسات الانفجار.
أما رئيس تيار المستقبل رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، فقال إن: “مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ”.
وأضاف “ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤوليها، بدءا برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال”.
وتابع “طفح الكيل.. حياة اللبنانيين وأمنهم أولوية الأولويات”.