أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الإثنين، عن استشهاد أربعة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن الشهداء هم: صالح أحمد محمد عمار (١٩ عامًا)، ورائد زياد عبد اللطيف أبو سيف (٢١ عامًا)، ووصلا إلى مستشفى جنين الحكومي.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تحتجز جثماني الشهيدين نور الدين عبد الإله جرار، وأمجد إياد حسينية.
وقالت مصادر فلسطينية إن الشبان الأربعة استشهدوا خلال اشتباك مُسلح مع قوة خاصة إسرائيلية اقتحمت مدينة جنين ومخيمها.
من جهتها، أدانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة، مؤكدة أن استمرار سياسة الاحتلال هذه “ستؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار”.
وحمّلت الرئاسة الفلسطينية حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن التصعيد وتداعياته، مطالبة الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، بالضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته “كي لا تصل الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها”.
وأكدت أن استمرار اعتداءات الاحتلال تستدعي قيام المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
أما حركة حماس فقالت إن دماء الشهداء “هي الضمان الأكيد لاستمرار معركة التحرير حتى رحيل الاحتلال عن كامل أرضنا الفلسطينية”.
ودعت حماس في بيان صحفي إلى الإضراب الشامل غضبًا للجريمة الإسرائيلية.
واحتل الكيان الإسرائيلي الضفة الغربية خلال حرب عام 1967 واعتبر معظم المجتمع الدولي جميع المستوطنات اليهودية فيها غير شرعية.
ويعيش نحو نصف مليون يهودي في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، إلى جانب 2.8 مليون فلسطيني.