تعمل الإمارات على المساعدة في إجلاء الموظفين الدبلوماسيين الأجانب من أفغانستان عبر مطاراتها، في وقت سيطرت حركة طالبان على العاصمة كابول.
وتشمل جهود الإمارات إجلاء الموظفين الدبلوماسيين للولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وكندا، ومصر، وأستراليا، والاتحاد الأوروبي.
وقالت فرنسا إنها سترسل طائرتي نقل عسكريتين إلى الإمارات ليلاً ويوم الإثنين لإجلاء المواطنين الفرنسيين في أفغانستان، بحسب بيان صادر عن وزارة القوات المسلحة الفرنسية.
وفي الوقت نفسه، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن السفارة التركية في كابول لن تغلق.
وقال جاويش أوغلو: “قمنا بالاستعدادات اللازمة للمواطنين الأتراك الذين يريدون مغادرة أفغانستان.. سفارتنا في كابول تواصل عملياتها”.
ويوم الخميس، قال متحدث باسم طالبان إن قادتها على استعداد للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “في ظل الظروف المناسبة” لمناقشة الأزمة.
من جهتها، قامت السعودية بإجلاء جميع أعضاء بعثتها الدبلوماسية في كابول، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
وأضافت أنه “تم إجلاء جميع أعضاء سفارة المملكة في العاصمة الأفغانية كابول ووصلوا إلى ديارهم”.
وبدأت السفارات ووكالات الإغاثة الغربية إجلاء الموظفين المدنيين من أفغانستان يوم الجمعة بعد أن سيطرت طالبان على ثاني وثالث أكبر مدن البلاد، قندهار وهرات.
ودخلت حركة طالبان القصر الرئاسي في كابول يوم الأحد، بعد وقت قصير من فرار الرئيس الأفغاني أشرف غني من البلاد.
وقال مسؤول في الناتو إن جميع الرحلات الجوية التجارية في كابول قد تم تعليقها ولم يُسمح إلا للطائرات العسكرية بالعمل.
وقالت شركة فيرجن أتلانتيك إنها غيرت مسار رحلاتها لتجنب المجال الجوي لأفغانستان، لتنضم إلى شركة الخطوط الجوية البريطانية التي أعلنت في وقت سابق عن تحرك مماثل.