شدوى الصلاح
قال عضو مجلس أمناء حركة التوحيد الإسلامي اللبنانية عمر الأيوبي، إن مجزرة انفجار خزان وقود في بلدة التليل بقضاء عكار شمال لبنان، التي وقعت فجر أمس الأحد، يتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى الدولة ونواب المنطقة الذين لم يأخذوا دورهم في معالجة الأزمات.
وحمل في حديثه مع الرأي الآخر، أيضا المسؤولية عن الحادث الذي أسفر عن وقوع 27 قتيل، وعشرات الجرحى، لرؤساء البلديات الذين يغطون رؤوسا كبيرة تشارك في إخفاء المحروقات لبيعها بالسوق السوداء.
وأضاف الأيوبي، أن الضحايا الذي وقعوا جراء جريمة الانفجار شهداء مظلومين، سقطوا نتيجة الحرمان الذي يعاني منه المواطنون في هذه المحافظة التي تعيش إهمالاً مزمناً منذ عقود، مقدماً التعازي للعائلاًت وسائلاً الله الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى.
ودعا إلى محاسبة المسؤولين عن المجزرة سواء كانوا متواطئين أو مشاركين بالمغامرة بأرواح الناس، عبر تخزين المحروقات وتعريض أهالي عكار للخطر الشديد، معتبراً الاستغلال السياسي لهذه الكارثة والتجاذبات الإعلامية، تضيع لدماء الشهداء وتحريف بوصلة التحقيقات عن حقيقة ما جرى.