يجري العمل حاليًا على بناء حديقة عُمان النباتية، والتي ستكون الأكبر من نوعها في شبه الجزيرة العربية.
وأنفقت السلطنة 175 مليون دولار على المشروع المقرر أن يكتمل بحلول عام 2023 كجزء من خطط البلاد لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط بما يتماشى مع رؤية عمان 2040.
وأعلن وزير التراث والسياحة سليم المحروقي، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن حديقة العاصمة مسقط عند سفح جبال الحجر “ستكون من أكبر الحدائق النباتية في العالم”.
وأوضح أنها “ستوفر فرصة للزوار لتجربة النباتات في عمان أثناء التعرف على التراث الزراعي والتقاليد الثقافية الغنية والضيافة الأسطورية للبلاد”.
وتغطي الحديقة مساحة 420 هكتارًا، وستشمل منطقتين حيويتين مليئتين بالنباتات المهددة بالانقراض بالإضافة إلى مركز للزوار ومنطقة لعب ومحمية طبيعية ومرافق تعليمية وبحثية”.
ويقود تصميم الحديقة شركتي غريمشو للهندسة المعمارية، وهالي شارب ديزاين.
وقال كيث برويس، الشريك في غريمشو، “تعتبر حديقة النباتات العمانية مشروعًا مذهلاً يتسم بالعديد من الطبقات المتشابكة ذات الأهمية الثقافية والبيئية”.
وأضاف “الحجم والتنوع هما الرائدان حقًا على مستوى العالم”.
وفي حين، أن قطاع السياحة في البلاد يعتمد إلى حد كبير على الزائرين المتجهين إلى صلالة في الجنوب، المشهورة بمناظرها الخضراء المورقة خلال موسم الرياح الموسمية.
وأدى تأثير الوباء إلى انخفاض كبير في عدد السياح العام الماضي، مع استمرار التأثير خلال هذا العام.
ومع ذلك، من المؤمل أن تشجع الحديقة المزيد من الناس على زيارة عمان، وخاصة العاصمة.