كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى عدم سحب القوات الأمريكية من العراق وسوريا.
واجتمع بينيت مع بايدن أمس في أول زيارة له للبيت الأبيض كرئيس للوزراء، وهو الاجتماع الذي تأجّل من قبل بسبب انفجار في مطار كابول بأفغانستان أسفر عن مقتل 13 جنديًا أمريكيًا.
وقال مصدر مسؤول لموقع “والا” العبري، إن بينيت يعتقد أن انسحابا أمريكيا من سوريا والعراق “يمكن أن يخدم إيران ويعزز وجودها في المنطقة”.
وعقب لقاء بينيت-بايدن، أكد الرئيس الأمريكي في تصريحات عبر حسابه بتويتر التزام واشنطن “الراسخ” بأمن الكيان الإسرائيلي.
وهدد بايدن إيران باستخدام “خيارات أخرى” في حال لم تنجح الدبلوماسية التي تنتهجها واشنطن بشأن الاتفاق النووي الإيراني.
وزادت الضغوط في الأسابيع الأخيرة على الحكومة العراقية، سواء من إيران أو من القوات الموالية لها، لطرد القوات الأمريكية من البلاد.
وكان البرلمان العراقي صوّت على انسحاب القوات الأجنبية من البلاد بعد اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني في يناير 2020 في غارة أمريكية بطائرة مسيرة قرب العاصمة العراقية بغداد.
وأفادت الأنباء أن واشنطن وبغداد اتفقتا في يونيو/ حزيران على خطة تتضمن آليات ومواعيد محددة لاستكمال الانسحاب.
وفي 7 نيسان / أبريل، اتفقا على “إنهاء وجود القوات القتالية الأمريكية، وحصر مهام الوحدات المتبقية على الأراضي العراقية بالتدريب، وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات”.