قالت مصادر إن السعودية أحبطت هجومًا صاروخيًا باليستيًا استهدف شرقي المملكة في وقت متأخر من مساء السبت.
وذكرت قناة “cnbc” المختصة بالشؤون الاقتصادية، أن السعودية اعترضت الهجوم الصاروخي فوق مدينة الدمام شرقي المملكة.
ومع ذلك، تسبب الهجوم في إصابة 14 منزلاً بأضرار طفيفة، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية السعودية.
وقالت رويترز إن السعودية حمّلت مسؤولية الهجوم لقوات الحوثي المتحالفة مع إيران، فيما لم يصدر أي بيان رسمي أو إعلان مباشر بالمسؤولية في وسائل الإعلام التي يديرها الحوثيون.
وفي السياق، قالت السعودية إنها اعترضت ودمرت صواريخًا باليستية متجهة إلى جازان ونجران، وكلاهما في جنوب البلاد.
كما اعترضت السعودية في وقت سابق أمس ثلاث طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات متجهة إلى المملكة.
والمنطقة الشرقية من السعودية غنية بالموارد النفطية وغالبًا ما تكون هدفًا للضربات الجوية.
وأدت الهجمات في سبتمبر / أيلول 2019 على منشأتين لتعدين النفط تابعتين لشركة أرامكو السعودية، إحدى أكبر شركات النفط في العالم، إلى شل نصف إنتاج البلاد من النفط.
وأعلن الحوثيون، الذين يطلقون بانتظام طائرات بدون طيار وصواريخ على المملكة، مسؤوليتهم عن عدة هجمات على منشآت نفطية سعودية في الماضي.
وقالت مصادر إن منشآت أرامكو لم تتأثر بهجوم أمس.
وقالت وزارة الدفاع السعودية إنها: “ستتخذ الإجراءات اللازمة والوقائية لحماية أراضيها وقدراتها، ووقف الهجمات المعادية والعابرة للحدود لحماية المدنيين، بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي”.
وتدخل التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن عام 2015، لدعم القوات الحكومية التابعة للرئيس المنفي عبد ربه منصور هادي التي تقاتل الحوثيين.