قال مصدران مطلعان إن رجال قبائل يمنيين أوقفوا قافلة عسكرية تقل 15 من أفراد القوات المدعومة من الإمارات في محافظة شبوة بشرقي البلاد.
وأفاد مستشار وزير الإعلام اليمنية مختار الرحبي بأن “رجال القبائل المسلحين من قبائل السادة أوقفت القافلة العسكرية ومنعتها من الوصول إلى مخيم علم، التي تسيطر عليها دولة الإمارات شرق شبوة واعتقلت جميع الجنود الذين كانوا على متنها”.
وأضاف أن القافلة كانت تقل جنودًا من قوات النخبة الشبوانية المدعومة إماراتيًا، مشيرا إلى أنه من المرجح جدا أن يكون من بين الجنود المعتقلين مواطنين إماراتيين.
وفي غضون ذلك، أوضح مصدر محلي في محافظة شبوة، فضل عدم ذكر اسمه، أن “القافلة التي تضم نحو خمس عربات عسكرية مصفحة كانت تقل أكثر من 15 جنديًا”.
وبحسب المصدر، جاءت العملية بعد أن تخلت الإمارات عن التزامها بتعويض قبائل السادة عن مقتل تسعة من أفرادها على يد قوات النخبة الشبوانية.
وفي مطلع شهر كانون الثاني 2019، قُتل سبعة مسلحين من عشائر السادة ومدنيين اثنين بينهم طفل، وأصيب آخرون، في هجوم شنته قوات النخبة الشبوة في مديرية مرخة بمحافظة شبوة.
وفي منتصف مارس 2019، أبرمت القبائل اتفاقًا مع قوات النخبة الشبوانية في المحافظة، يقضي بدفع أبو ظبي 64 مليون ريال سعودي (17 مليون دولار) للقبائل كتعويض عن خسائرهم البشرية والمادية نتيجة لذلك الهجوم.
ولم يصدر أي بيان رسمي من الإمارات بشأن الهجوم.