قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر جليك إن دعم شركة الإسمنت الفرنسية “لافارج” لتنظيم داعش “جريمة ضد الإنسانية”.
وذكر جليك، في مؤتمر صحفي حضره الرئيس رجب طيب أردوغان، أن “لافارج دعمت داعش في الحرب السورية بعلم المخابرات الفرنسية”.
وأوضح أن المحكمة الفرنسية العليا مهدت الطريق لمقاضاة الشركة، والنظر في مزاعم ما إذا كانت المخابرات الفرنسية الداخلية والخارجية والعسكرية أبلغت بعلاقة لافارج بداعش.
وفي الأسبوع الماضي، اتُهمت لافارج بدفع ملايين الدولارات عبر فرع سوري ووسيط، لمسلحين، بما في ذلك داعش؛ للحفاظ على مصنع الإسمنت في جلابية شمال سوريا، خلال السنوات الأولى من الحرب الأهلية السورية.
كما اتُهمت الشركة بتمويل الإرهاب وانتهاك المدفوعات الزائدة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على الشركة التابعة السورية في عامي 2013 و2014.
واعترفت “لافارج”، التي هي الآن جزء من “هولسيم” المدرجة في سويسرا، بعد تحقيقها الداخلي الخاص بأن فرعها السوري دفع لجماعات مسلحة لمواصلة العمليات بعد عام 2011 في البلد الذي مزقته الحرب، لكنها رفضت عدة تهم ضدها في تحقيق أجراه قضاة فرنسيون.