قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إنها وزارة الخارجية وافقت على خدمة دعم عسكري محتملة بقيمة 500 مليون دولار للسعودية، مشيرة إلى أنه تم إرسال الاتفاقية إلى الكونجرس لمراجعتها.
وستوفر الحزمة خدمات دعم صيانة مستمرة لمجموعة واسعة من طائرات الهليكوبتر، بما في ذلك أسطول مستقبلي من طائرات الهليكوبترCH-47D Chinook.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان “هذا البيع المقترح سيدعم السياسة الخارجية للولايات المتحدة وأهداف الأمن القومي من خلال المساعدة في تحسين أمن دولة صديقة (دون ذكر اسمها) ما زالت تشكل قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط”.
ويأتي القرار في الوقت الذي بدت فيه العلاقات بين واشنطن والرياض وكأنها اصطدمت بسرعة مع وصول الرئيس جو بايدن.
وتعهد الرجل البالغ من العمر 78 عامًا بإنهاء الدعم الأمريكي للحرب في اليمن وإلغاء مبيعات الأسلحة الأمريكية للرياض.
وسحبت واشنطن خلال الأسابيع الأخيرة نظامها الدفاعي المضاد للصواريخ باتريوت من السعودية مما أجبر الرياض على إيجاد مصدر بديل للدفاع ضد صواريخ الحوثي من اليمن.
وكان هناك استياء من بعض القضايا بما في ذلك الكشف عن ملفات 11 سبتمبر السرية، التي من المحتمل أن تورط مسؤولين سعوديين ومخاوف بشأن سجل الرياض السيئ في مجال حقوق الإنسان.
وعلى الرغم من أنه من المرجح أن يتم الترحيب بهذه الأخبار في الرياض، إلا أن الموافقة على 500 مليون دولار، وهي صغيرة من حيث مبيعات الأسلحة، لا تشمل شراء أي أسلحة جديدة بل تتعلق فقط بخدمة أسطول الرياض الحالي.
وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن هذا له ميزة إضافية تتمثل في ضمان الأمن الوظيفي لمهندسيها وفنييها الذين يخدمون الأساطيل الأمريكية الصنع في الشرق الأوسط.