يلتقي رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت وزراء من البحرين والإمارات يوم الأحد في أول اجتماعاته مع قادة الدول التي وقّعت اتفاقات تطبيع، منذ توليه منصبه في يونيو/ حزيران.
وأعلن بينيت في بيان أن الاجتماعات مع وزير خارجية البحرين ووزير إماراتي ستعقد على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وطبّعت البحرين والإمارات العلاقات مع الاحتلال في سبتمبر الماضي خلال الأشهر الأخيرة لإدارة ترامب، وحذا المغرب والسودان حذوهما بعد فترة وجيزة.
وفي الأسبوع الماضي، شارك مسؤولون من البحرين والإمارات والمغرب والكيان والولايات المتحدة في حفل افتراضي لإحياء الذكرى الأولى لصفقات التطبيع.
وفي ذلك الوقت، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إن واشنطن تخطط “لتشجيع المزيد من الدول” على تطبيع العلاقات.
وأضاف بلينكين “نريد توسيع دائرة الدبلوماسية السلمية، لأنه من مصلحة الدول في جميع أنحاء المنطقة، وفي جميع أنحاء العالم، أن تعامل إسرائيل مثل أي دولة أخرى”.
والدول التي ترفض إقامة علاقات مع الكيان تفعل ذلك بشكل عام احتجاجًا على الاحتلال، وأدت الاتفاقات الأخيرة إلى تحطيم الإجماع العربي القائم منذ فترة طويلة على أنه لا ينبغي أن يكون هناك تطبيع حتى التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع الفلسطينيين.
لكن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قال إن: “التطبيع ليس بديلا عن اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
وذكر أن “المغرب يعتقد أنه لا يوجد بديل آخر لحل الدولتين مع دولة فلسطينية مستقلة”.
وأدانت كل من السلطة الفلسطينية وحماس، التي تحكم قطاع غزة، اتفاقيات التطبيع باعتبارها “طعنة في ظهر” شعبهما.
ومن المتوقع أن يتوجه وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، الذي زار دبي في يونيو، إلى البحرين في وقت لاحق من الشهر الجاري في أول زيارة من نوعها لوزير إسرائيلي.