حذر وزير المخابرات الإيراني إسماعيل الخطيب القواعد الأمريكية والإسرائيلية في إقليم كردستان العراق من محاولة زعزعة الأمن الإيراني لأنها “ستواجه رد فعل مُدمر وحاسم”.
ونقلت وكالة فارس للأنباء عن الخطيب قوله “الأطراف المعادية في المنطقة يعرفون أنهم بمحاولة اختراق الأمن الإيراني، سيواجهون ردا حاسما ومدمرا من القوات المسلحة وأجهزة الأمن الإيرانية”.
وكانت مصادر إيرانية قالت يوم الأحد الماضي إن مسلحين قتلا واعتقل آخرون في اشتباكات مع الأمن الإيراني على الحدود مع كردستان العراق.
وأشارت إلى أن المسلحين كانوا يخططون لشن هجمات واغتيالات ضد القوات الإيرانية، وأنه تم ضبط أسلحة بحوزتهم خلال الاشتباك على حدود بيرانشهر.
وأكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري، أن بلاده “لن تتسامح مع أي تحركات معادية على حدودها”.
وشدد على أن “العراق وإقليم كردستان يجب ألا يسمحا بإقامة معسكرات تدريب لمرتزقة الولايات المتحدة وإسرائيل على حدودنا”.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، خلال لقائه مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، منتصف أيلول / سبتمبر، إن “نشاط الإرهابيين في كردستان مثير للقلق”.
وأضاف أن “نشاط الجماعات الإرهابية في العراق وإقليم كردستان العراق يستهدف أمن الحدود بين البلدين “، لافتًا إلى أنه” يجب طرد الإرهابيين من شمال العراق”.