علّقت منظمة “الديمقراطية الآن للعالم العربي” (داون) على عزم السلطات الأمريكية تغيير اسم شارع السفارة السعودية في واشنطن إلى اسم الصحفي السعودي المغدور “جمال خاشقجي”.
وقالت المنظمة في تصريح مقتضب وصل موقع “الرأي الآخر” إن: “إعادة تسمية الشارع الواقع أمام السفارة السعودية باسم خاشقجي ستكون بادرة مهمة لدعم محاسبة المسؤولين عن جريمة قتله التي تمت بصورة وحشية”.
وأكدت المنظمة استمرارها في السعي لتحقيق العدالة من كل شخص مسؤول عن الجريمة، بما في ذلك محمد بن سلمان نفسه”.
وكان مجلس العاصمة الأمريكية واشنطن وافق بالإجماع على إطلاق اسم ”خاشقجي“ على جزء من الشارع الواقع مباشرة أمام السفارة السعودية بواشنطن.
وتهدف التسمية لإحياء ذكرى المؤسس الراحل لمنظمة (DAWN) والكاتب في “واشنطن بوست”، الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي.
وأطلق نشطاء في واشنطن العاصمة حملة للمطالبة بإعادة تسمية الشارع المقابل للسفارة السعودية باسمه، لإجبار السفارة على استخدام اسم خاشقجي في المراسلات الرسمية كافة.
وكانت عضو مجلس العاصمة الأمريكية “بروكي بينتو” قدمت المقترح في يناير الماضي، وقالت إن تغيير اسم الشارع سيجعل كل من يمر منه يستذكر شجاعة ”جمال خاشقجي“، والذي وصفته بأنه مدافع شجاع بقلمه عن الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون.
وأشارت بينتو في كلمتها أمام المجلس، إلى حادثة اغتيال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، وأن الصحفيين في بلدان العالم يواجهون الكثير من المخاطر، قائلة: “لا يمكننا السماح لمن يحاولون ترهيب الصحفيين أن ينجحوا في مساعيهم“.
واغتال فريق إعدام سعودي خاشقجي في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، داخل القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول، وهزت قضيته الرأي العام الدولي.
وقالت وكالة المخابرات المركزية الأميركية إنها توصلت إلى أن ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” هو من أمر بقتل خاشقجي.