قال التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن إن عشرة أشخاص أصيبوا جراء هجوم بطائرة مسيرة مفخخة على مطار الملك عبد الله بمدينة جازان جنوبي المملكة.
وأفاد المتحدث باسم التحالف بأن “محاولة الهجوم العدائي تم تنفيذه بطائرة مسيّرة ومفخخة ونتج عنه وقوع عدد (10) إصابات بين المدنيين من المسافرين والعاملين بالمطار”.
وأوضح أن ست إصابات كانت لمسافرين وعاملين بالمطار من الجنسية السعودية، و3 من العاملين بالمطار من الجنسية البنغلاديشية، وأحد العاملين بالمطار من الجنسية السودانية.
وألقت الرياض باللوم على الحوثيين في عدد من الهجمات على المطارات في جميع أنحاء البلاد خلال الشهر الماضي، بما في ذلك هجوم بطائرة بدون طيار في سبتمبر أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص في مطار أبها.
وكان التحالف قال يوم الأربعاء إنه اعترض طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات استهدفت أيضا مطار أبها القريب من الحدود مع اليمن.
وتأتي الهجمات الأخيرة بعد أن أزالت الولايات المتحدة أنظمة الدفاع الصاروخي الأكثر تقدمًا من السعودية.
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في فبراير/ شباط، إنهاء دعم واشنطن الهجومي للحملة العسكرية التي تقودها السعودية لمحاربة الحوثيين، لكنه أضاف أنها ستواصل مساعدة الرياض في الدفاع عن سلامتها الإقليمية.
كما أعلن بايدن في بداية رئاسته أن إدارته تراجع مبيعات الأسلحة إلى الرياض، وأن البيت الأبيض سيتعامل مباشرة مع الملك سلمان البالغ من العمر 85 عامًا، وليس ولي العهد محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للبلاد.
وتدخل التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن عام 2015 لدعم الحكومة المدعومة من الغرب التي تقاتل الحوثيين.
ونفذت منذ ذلك الحين أكثر من 20 ألف غارة جوية في محاولة لدحر المتمردين، حيث ضرب ثلثها مواقع غير عسكرية، بما في ذلك المدارس والمصانع والمستشفيات، وفقًا لمشروع بيانات اليمن.