أشاد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بما أسماه “الإسهام الإيجابي” للكيان الإسرائيلي في المنطقة.
وقال بن فرحان، خلال مؤتمر صحفي في واشنطن، ردًا على سؤال بشأن احتمال تطبيع السعودية مع الاحتلال: “نعتقد أنهم ساهموا بشكل إيجابي في الاستقرار الإقليمي والطريق إلى السلام”.
وأضاف “نعتقد أيضًا أن السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار الدائم هو إيجادنا طريقة لمعالجة القضية الفلسطينية والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، بكرامة وسيادة”.
وفي سياق آخر، قال بن فرحان إن أنشطة إيران النووية تضع منطقة الشرق الأوسط في مرحلة خطيرة.
وذكر أن “تسارع الأنشطة النووية الإيرانية مقلق للغاية.. نعتقد أننا ندخل مرحلة خطيرة”.
واعترف فيصل بوجود محادثات بين السعودية وإيران، لكنه قال إنه لم يتم إحراز تقدم ملموس من الاجتماع.
وأضاف “نحن ملتزمون بمواصلة هذا النقاش”.
وفي اليمن، قال بن فرحان إن المجتمع الدولي “بحاجة إلى ممارسة المزيد من الضغط” على جماعة الحوثي المدعومة من إيران لقبول اقتراح السعودية بوقف إطلاق النار.
وفي الشأن اللبناني، قال إن أحداث اليومين الماضيين أظهرت الحاجة إلى “تغيير حقيقي” من قادة البلاد.