الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»تقارير خاصة»في ذكرى ميلاده.. معارضون يطالبون السلطات الإماراتية عبر “الرأي الآخر” بإطلاق سراح أحمد منصور
    تقارير خاصة

    في ذكرى ميلاده.. معارضون يطالبون السلطات الإماراتية عبر “الرأي الآخر” بإطلاق سراح أحمد منصور

    23 أكتوبر، 2021
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    شدوى الصلاح

    طالب معارضون إماراتيون في الذكرى الـ52 لميلاد الناشط الحقوقي البارز أحمد منصور، المعتقل في سجون الإمارات منذ مارس/آذار 2017، السلطات الإماراتية بإطلاق سراحه وسراح كافة المعتقلين.

    وبحسب تقارير حقوقية، عاش منصور ظروف احتجاز بغيضة، منها الحبس الانفرادي إلى أجل غير مسمى والحرمان من حقوقه الأساسية كسجين، وذلك لوقوفه بشجاعة في وجه حكومته التعسفية مطالباً إياها باحترام حقوق الإنسان.

    المعارضون عددوا لـ”الرأي الآخر”، الانتهاكات الحقوقية الخطيرة التي يتعرض لها منصور داخل محبسه وتنكيل النظام به، مذكرين بمواقفه ونضاله في مجال حقوق الإنسان، ودفاعه عن حرية الرأي والتعبير، وصموده في وجه السلطة، وإصراره على كشف انتهاكاتها وتجاوزتها وقمعها للمعتقلين والمعتقلات.

    وأجمعوا على أن السلطات الإماراتية فضحت نفسها بتنكيلها بمنصور، وفضحت سياستها في ترهيب منتقديها وإسكاتهم بكافة الوسائل غير المشروعة، كما كانت طريقتها في التعامل مع منصور فاضحة لكل ما يحدث داخل السجون من قمع للمعتقلين وإجحاف لحقوقهم.

    أحمد منصور هو عضو في المجالس الاستشارية لمركز الخليج لحقوق الإنسان وقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، فاز بجائزة مارتن إينالز للمدافعين عن حقوق الإنسان في عام 2015.

    وبحسب منظمة القسط الحقوقية فإن منصور منذ اعتقاله للمرة الثانية في مارس/آذار 2017، تم احتجازه في الحبس الانفرادي في زنزانة 4 × 4 متر بلا سرير أو مرتبة في سجن الصدر بأبو ظبي.

    حُكم على منصور بالسجن لمدة 10 سنوات في مايو/أيار 2018، واحتجاجاً على الوضع، دخل في إضرابين عن الطعام في مارس/آذار وسبتمبر/أيلول 2019، مما أثر بشدة على صحته،  وتدهورت حالته الصحية بسبب حرمانه من الرعاية الطبية الكافية.

    بدوره، هنأ الإعلامي الإماراتي المعارض أحمد الشيبة النعيمي، منصور بعيد ميلاده وتمنى له الخير، مشيراً إلى أنه قدم زهرة شبابه لوطنه ومجتمعه، ووقف أمام الظلم والاستبداد ونادى بحقوق الإنسان وطالب بالحقوق السياسية لشعبه، وكان يعلم أن ثمن ذلك غالٍ، لكنه قرر دفع ذلك الزمن بكل عزيمة.

    وأضاف أن منصور الذي يتعرض الآن لصنوف التعذيب في سجنه الانفرادي، يعد نموذج للشاب الإماراتي المخلص لوطنه ومجتمعه، موجهاً رسالة لحكومة الإمارات التي أمعنت في إيذاء أبناء الوطن وأسرهم فقط لإنهم طالبوا بحقوقهم: “أنكم تخسرون أبناءكم الذين هم محبون لأوطانهم مخلصون لها وما تفعلوه إنما هو جريمة في حق الوطن”.

    ‎وحذر النعيمي، في رسالته الحكومة الإماراتية قائلاً إن ما تفعلوه من بث الكراهية في المجتمع سينقلب عليكم عاجلا أم آجلاً، عليكم العودة إلى الصواب وإطلاق سراح أحمد منصور وكل معتقلي الرأي في الإمارات، فذلك خير للجميع وخاصة الوطن الذي خسر أبناءه المخلصين المتميزين”.‎

    فيما أكد المستشار القضائي الإماراتي السابق محمد بن صقر، أن منصور لم يسرق ولم يقتل ولم يختلس ولم يروع الآمنين ولم يتآمر على الوطن ولم يخنه مع الخائنين، إنما كانت جريمته عند السلطة المستبدة أنه قال كلمة حق عند سلطان جائر، وفضح ما تحاول حكومة الإمارات وحكامها إخفاؤه من جرائم ترتكب ضد الأبرياء الذين يقبعون داخل السجون والأبرياء الذين يقبعون داخل الوطن المسجون.

    وقال إن يوم ميلاد أحمد يمر لرابع سنة وهو ما زال في حبس انفرادي معاقب منذ اعتقاله ومحروم من الفراش والدواء وأبسط الحاجات الأساسية، وتحاول سلطات الإمارات الأمنية أن تكسر عزيمته وتعاقبه على كشف وجهها الحقيقي أمام العالم بأنها سلطة غير واثقة من نفسها ومهزوزة بكلمة حق يقولها إنسان مسالم أعزل.

    وأشار صقر، إلى أن منصور كشف أن السلطات غير متسامحة كما تصور نفسها، ومحاربة لكل من يطالب بحقه وعاجزة من أن تسوق لنفسها كذباً بأنها واحة أمان رغم الملايين التي تنفقها، قائلاً إن الناس ستتذكر منصور كل يوم وكل عام حتى يفرج عنه مرفوع الرأس لمقاومته الظلم، كما سيتذكر الناس كذلك الظالم الذي أودعه السجن وعذبه في خانة من ظلم وتجبر ثم زال كما زال غيره من الطغاة.

    ومن جانبه، ذكر المعارض الإماراتي حميد النعيمي، بأن منصور، بعد اعتقاله الأول عام 2011 سئل عند خروجه من السجن: “هل ستتوقف عن نشاطك في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان؟، فأجاب: “لدي الآن المزيد من الأسباب، لمواصلة عملي في مجال حقوق الإنسان، بعد أن مررت بنفسي بهذه التجربة، الآن لن أستمع إلى قصص الآخرين فحسب، بل لدي قصتي أيضا”.

    وأضاف: “هنا رجل المبدأ يتحدث والمعدن الأصيل يتجلى، هنا الحقوقي المهندس الشاعر والمدافع الأخير عن حقوق الإنسان أحمد منصور، الضوء الأخير في نفق الانتهاكات المظلم في دولة وصلت المريخ لكنها لم تصل للإنسان الذي دافع عنه منصور كي يحيا بكرامة وحرية وعدالة كاملة وليست انتقائية”.

    واستنكر النعيمي، أن كل جريرة منصور كانت أنه ناضل لكشف الانتهاكات المخفية تحت الأرض، المزدحمة بالشاهقات من المباني وناطحات السحاب، لافتاً إلى أن منصور ناضل بكل الوسائل ليتصل الصوت المخترق في الإمارات إلى العالم، وشهد له العالم أن نضاله الشريف  هو جريمته في الإمارات.

    وذكر بقول مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن “منصور تعرض للانتقام والترهيب بسبب تعاونه مع الأمم المتحدة”، مشيراً إلى قول منظمة العفو الدولية إن “اضطهاد منصور هو مسمار آخر في نعش نشاط حقوق الإنسان في الإمارات”.

    ورأى النعيمي، أن ما تعرض له منصور من صنوف العذاب والانتهاكات إثبات ودليل قاطع على الفظائع التي تحدث في السجون السرية، متطرقاً إلى شهادة منصور الموثقة التي قال فيها: “أسوأ ما حدث لي هو أنني لم أستطع الحصول على العلاج بعد إصابتي بمرض جلدي، شعرت بالحكة في جسدي بالكامل ولم أستطع النوم ليلًا أو نهارًا، كنت أكتب رسالة تلو الأخرى أطلب أن أرى طبيب الأمراض الجلدية، لكنهم لم يسمحوا لي برؤيته”.

    ولفت إلى أن اعتقال منصور الأول كان قصة آلامٍ لا تنتهي، قائلاً إن في عام 2011، سُرقت سيارته الشخصية من مبنى النيابة العامة في أبوظبي، وسرقت أمواله من حسابه في البنك، واعتُدي عليه جسدياً باللكمات في حرم الجامعة ، وكان منصور مستهدف في كل حياته وكانت جهاز الأمن مطلق الصلاحيات في فعل أي جريمة في حقه.

    وأضاف النعيمي، أن مع هذا الرجل الذي لا يتزحزح عن مبادئه في الدفاع عن حقوق الإنسان، أصبح خيار السلطة الوحيد أن يسجنوه، فسجنوا جسده لكن مواقفه وكلماته ما زالت قصة تحكي لنا ثباتاً أسطورياً، وحتماً سينتصر ويخرج ومعه كل سجناء الرأي، متمنياً أن يكون مع أحبابه وأصدقائه في ذكرى ميلاده القادم.

    أحمد منصور الحبس الإنفرادي السلطات الإماراتية النظام الإماراتي
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةهل تكون مقدمة للتطبيع؟ السعودية تبحث منح كوشنر 2 مليار $ لشركته الخاصة
    المقالة التالية صحيفة: سوق الاستثمارات بالسعودية “جنّة” بحسب الحكومة و”جحيم” بحسب المستثمرين

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    إصابات بهجوم حوثي على مطار أبها.. وتعليق العمل مؤقتًا

    7 أكتوبر، 2021 خليجي سلايدر

    مهندسة سعودية تفوز بجائزة دولية لاختراعها شريحة لكشف السرطان

    18 يناير، 2022 خليجي

    السعودية تسمح للنساء بالحج دون محرم

    14 يونيو، 2021 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث