أمضى الناشط السعودي عبد العزيز العودة أكثر من 28 شهرًا في السجن حتى اليوم بسبب دفاعه عن القضية الفلسطينية ورفضه التطبيع مع الكيان الصهيوني.
واعتقل الأمن السعودي العودة في سبتمبر/ أيلول 2019، وحكمت عليه المحكمة الجزائية المختصة في الرياض بتاريخ 24 أبريل/ نيسان 2021 بالسجن الفعلي خمس سنوات، وإضافة سنتين وستة أشهر مع وقف التنفيذ.
وأكدت منظمات حقوقية أن العودة ممنوع من الزيارة والتواصل مع الأسرة، كما أنه ممنوع من أحقية توكيل محامٍ.
وفرضت السلطات على العودة قبل اعتقاله منعًا من السفر، بالإضافة إلى مغردين آخرين، بسبب دعمهم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع.
وألزمت السلطات السعودية العودة وبعض النشطاء بتوقيع تعهد بعدم الكتابة عن القضية الفلسطينية أو التطبيع مع الكيان الصهيوني أو دعم المقاومة الفلسطينية.
ولا تربط عبد العزيز أي صلة قرابة بالداعية والأكاديمي الشهير سلمان العودة، المهدد بالإعدام.
ولم يُعرف عن عبد العزيز مواقف معادية للنظام الحاكم في السعودية، وكانت آراؤه تنحصر فقط في دعم القضية الفلسطينية.