قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية، وهي جماعة المعارضة الرئيسية في البحرين، إن سجينًا سابقًا توفي من مضاعفات طبية أصيب بها خلال فترة وجوده في السجن.
وقالت الوفاق في تدوينة نشرتها على صفحتها على تويتر إن علي قمبر توفي أمس الاثنين بعد أن خسر معركته مع مرض السرطان الذي طوره نتيجة الإهمال الطبي المتعمد وأشكال التعذيب المختلفة في معتقلات نظام المنامة.
وذكرت شبكة تلفزيون ناطقة بالعربية، أن جثة السجين السابق البالغ من العمر 48 عامًا نُقلت إلى قريته النويدرات، الواقعة على بعد حوالي 10 كيلومترات جنوب العاصمة المنامة، ليتم دفنها في وقت لاحق من اليوم.
وأضاف التقرير أن عددًا كبيرًا من الأشخاص شاركوا في جنازته.
واعتقلت قوات النظام البحريني قمبر في عام 2012 بسبب نشاطه السياسي. قدم للمحاكمة وحكم عليه بالسجن بتهم ملفقة.
وأطلق سراحه في 2018 عندما تدهورت حالته الصحية بشدة.
وتعرضت البحرين لضغوط من منظمات حقوق الإنسان بسبب أوضاع السجون، بما في ذلك الاكتظاظ وسوء الصرف الصحي ونقص الرعاية الطبية.
وفي 10 يونيو، قالت وزارة الداخلية البحرينية في بيان إن السجين السياسي حسين بركات، 48 عامًا، توفي في المستشفى بعد إصابته بـ COVID-19.
وأضافت أنه نُقل من السجن إلى مستشفى السلمانية في 29 مايو.
واحتشد المئات في العاصمة البحرينية لإحياء ذكرى السجين السياسي بركات الذي توفي في وقت سابق في سجن جو البحريني.
وحُكم على بركات في 2018، إلى جانب 53 شخصًا آخر، بالسجن مدى الحياة في محاكمة جماعية لـ 138 متهمًا، وفقًا لمجموعة حقوق الإنسان ومقرها بريطانيا، معهد البحرين للحقوق والديمقراطية (BIRD).
بالعودة إلى أبريل، قال آية الله الشيخ عيسى قاسم إن وضع دستور جديد هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية في المملكة الصغيرة التي ضربها الاحتجاج، وحث النظام في المنامة على السعي لاتفاق مع المعارضة البحرينية بدلاً من قمع المعارضة بشكل متزايد.
من جهةٍ أخرى، نظم المئات في البحرين مسيرات تندد بتطبيع نظام المنامة للعلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، وللتضامن مع المعتقلين السياسيين.
كما نظمت المظاهرات في البحرين بشكل منتظم منذ بدء الانتفاضة الشعبية في منتصف فبراير 2011.
يطالب المشاركون بأن يتخلى نظام آل خليفة عن السلطة وأن يسمح بإنشاء نظام عادل يمثل جميع البحرينيين.
ومع ذلك، فقد بذلت المنامة جهودًا كبيرة لتضييق الخناق على أي علامة معارضة.