أعلنت السفارة الإماراتية في “تل أبيب” توقيع اتفاقية ثنائية مع جامعة حيفا في الكيان الإسرائيلي تسمح بموجبها تبادل البعثات التعليمية والطلابية مع جامعة زايد في أبوظبي.
وبحسب الاتفاقية الأكاديمية، فإن التعاون سيبحث الأبحاث العلمية المشتركة وتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب الجامعيين بين جامعة زايد وجامعة حيفا.
وشهد توقيع الاتفاقية وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية ورئيسة جامعة زايد نورة الكعبي ورئيس جامعة حيفا رون روبين.
ووفقًا للتعاون سيتاح للطلاب الإسرائيليين الالتحاق في جامعة زايد، فيما يُمكن للطلاب الإماراتيين متابعة تعليمهم في الجامعة الإسرائيلية.
وكان الكيان الإسرائيلي أعلن قبل أسابيع، مشاركته للمرة الأولى في معرض دبي للطيران، حيث ستشارك شركتا أنظمة “رافائيل” الدفاعية والصناعات الجوية الإسرائيلية في المعرض الذي يقام كل عامين في الإمارات في الفترة بين 14 و18 نوفمبر.
يُذكر أن وثيقة رسمية مسربة كشفت عن منح السلطات الإماراتية المقيمين والزائرين الإسرائيليين للإمارات الحصانة القضائية والأمنية والضريبية والجمركية الكاملة، على أن يوكل للموساد والشاباك الإسرائيلي فقط مهمة متابعة جرائم الإسرائيليين في حال ارتكبوا مخالفات على الأراضي الإماراتية.
ووقعت اتفاقية التطبيع بين الكيان والإمارات، المعروفة باسم “اتفاقات إبراهام “، بالبيت الأبيض في 15 سبتمبر 2020، وسط رفض عربي وفلسطيني واسع لهذه الاتفاقية التي أعقبتها عشرات الاتفاقيات المتسارعة في مجالات الأمن والطاقة والصحة والسياحة والاقتصاد.
من جانبه، علق الناشط الإماراتي عبد الله الطويل على حسابه في “تويتر”: “اتفاقية مشؤومة جديدة من وراء #التطبيع حيث وقّعت إسرائيل #الإمارات، اتفاقية لتبادل الهيئات التدريسية والطلاب بين جامعة #إسرائيلية وجامعة #زايد .. ثم يأتي أحد المغيبين عقلياً ليشكك في سلامة الأخبار الواردة بشأن مسكن #للموساد و #الشاباك في الداخل الإماراتي”.
وكتب الناشط حمدان المنصوري: “اتفاقيات التبادل في الهيئات التدريسية والطلاب كلها جهدو لزرع فكرة وهي ان #التطبيع امر طبيعي وإخراج جيل محب لـ #إسرائيل ولايذكر جهودهم الخبيثه إتجاه الإسلام والمسلمين”.