قال تقرير إن آلاف الأفغان الذين تم نقلهم جوًا في أغسطس يجدون أنفسهم في مأزق في أبوظبي، في مخيم مؤقت دفعته حكومة الإمارات وتديره طواعية.
يُذكر أن هناك ما بين 10 آلاف و 12 ألف أفغاني يعيشون في مدينة الإمارات للخدمات الإنسانية، على الرغم من وصول ما لا يقل عن بضعة آلاف بعد أغسطس في رحلات طيران مستأجرة متقطعة من أفغانستان.
وقال الأفغان الذين تم إجلاؤهم في الإمارات والذين تحدثوا إلى Spectrum News إنهم يواجهون ندرة في المعلومات من المسؤولين الأمريكيين حول متى ستتغير ظروف حياتهم.
ويوم السبت، تجمع عشرات الأفغان في فناء مخيم أبوظبي للاحتجاج على إقامتهم إلى أجل غير مسمى.
وتقول إحدى اللافتات المكتوبة على ملاءة ذات علامة زرقاء “لسنا سجناء ونحن نعاني من ضغوط نفسية”.
وقالت لافتة أخرى تحملها مجموعة من الرجال: “الوزير أنتوني بلينكين لقد نسيت وزارتك عشرات الآلاف من الأفغان المعرضين للخطر والمعرضين للخطر في الإمارات، والذين تركوا في طي النسيان”.
كما شارك في المظاهرة الأطفال الصغار والأسر التي تعيش في المخيم.
وعلى الرغم من الاحتجاج، ليس لدى المسؤولين سوى القليل من الإجابات الملموسة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية “إننا نعمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا في الإمارات لإجراء فحص شامل للأشخاص الذين تم إجلاؤهم من أجل سفرهم إلى المستقبل”. “هذه عملية على مدار الساعة وتتطلب تنسيقًا وثيقًا بين العديد من الوكالات الحكومية الأمريكية ونظيراتها في الإمارات”.
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات أعلنت في ذلك الوقت استضافتها الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني الذي فر هارباً قبل دخول حركة “طالبان” العاصمة كابل، وذلك لـ”اعتبارات إنسانية”.
وترك معظم هؤلاء القادة الافغان بلدانهم في أوضاع حرجة، حيث أدين مشرّف بتهمة الخيانة العظمى بسبب فرض حالة الطوارئ وتعطيل العمل بالدستور الباكستاني سنة 2007، وتورّط تاكسين شيناواترا بقضايا فساد، واتّهم خوان كارلوس بالحصول على أموال بشكل غير مشروع من السعودية.
وطوال السنوات الماضية، خطط عدة مسؤولين أفغان للهروب من البلاد، ويُشتبه بأنهم نقلوا مئات الملايين من الدولارات من كابول إلى دبي، المركز المالي لدولة الإمارات.