شدوى الصلاح
قال السياسي والحقوقي اليمني عبدالكريم عمران، إن الشرعية في الرياض مكبلة، والتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن فشل في دعم الشرعية بسوء إدارته، مع وجود نية حسنه أو أنه لم يتدخل إلا للوصول إلى هذه النتيجة ضمن تنفيذ مخطط تمكين إيران وتقسيم اليمن.
وأكد في حديثه مع الرأي الآخر، أن الحقيقة الماثلة على الأرض بعد سبع سنوات أكبر شاهد على ذلك، مشيراً إلى أن انحراف التحالف عن الأهداف المعلنة لقيامه واضح من خلال دعمه للمليشيات ورعايته للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا.
ولفت عمران، إلى أن ذلك واضح أيضا من خلال فرض التحالف توقيع اتفاق الرياض والتلكؤ في فرض تنفيذه على الأرض رغم قدرته، وعدم توفيره حتى كيلو متر مربع آمن لإقامة قيادة وحكومة الشرعية داخل الوطن والاستمرار في احتجاز القيادة والحكومة في الرياض.
وألمح أيضا، إلى منع التحالف الحكومة من الاستفادة من مقدرات البلاد والموارد وممارسة الهيمنة والوصاية عليها، جازما بأن كل ممارسات التحالف تخدم إطالة من عمر الحوثي في اليمن، لافتاً إلى أن أطماع التحالف في المشاريع الخاصة في اليمن أفاد الحوثي.
وأضاف عمران، أن “ممارسة الوصاية، إضعاف الشرعية، ملشنتها، وتصنيف قواها، ومنعها من مواردها، وإضعاف الجيش واستهدافه وتصنيفه وتجويعه، أفاد الحوثي والانتقالي بشكل كبير، بالإضافة إلى الدعم المالي واللوجستي المباشر للانتقالي، وغير المباشر للحوثي.
وأكد أن الإمارات تقصد الوصول باليمن لهذا الحال، قائلاً: “ربما السعودية تجد نفسها في كل مره مضطرة للحاق بالإمارات، على أمل أن يتم تصحيح ذلك مستقبلا، فلا تدري إلا وقد انتقلت الإمارات لخطوات أكثر جراءة، فتنسى الأولى وتنشغل بتصحيح الجديد وهكذا”.