شدوى الصلاح
جمعت “الرأي الآخر” معلومات عن بعض الأعضاء الفائزين في انتخابات المجلس التنفيذي لحزب التجمع الوطني السعودي المعارض، التي عقدت في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، وأسفرت عن فوز 4 نساء، و6 رجال، للتعرف عليهم أكثر عن قرب.
الأعضاء اختلفت أعمارهم وأماكن ولادتهم ونشأتهم ودراستهم ودرجاتهم العلمية ومقار إقامتهم وثقافاتهم، لكنهم اجتمعوا على إيمانهم بمبادئ الحزب ومساعيه لتحقيق الديمقراطية ورفض الاستبداد والقمع، وقناعتهم بدوره ورؤيته وسياسته وأهميته وأهدافه.
أميمة النجار
- ولدت 13 نوفمبر/تشرين الثاني 1988.
- حصلت على بكالوريوس تمريض من جامعة سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض/ السعودية 2011، وطب وجراحة من جامعة جيلين تشانغتشون / الصين، وتجري دراسات عليا في الجراحة للحصول على عضوية الكلية الملكية للجراحين في دبلن بأيرلندا.
- نشأت في الخبر.
- انضمت للحزب لإيمانها بمشروعه، وأملها في التغيير، ورغبتها بالمشاركة في ذلك.
شعاع الزهراني
- ولدت 20 يونيو/حزيران 1991.
- حصلت على بكالوريوس ترجمة لغة إنجليزية من جامعة الملك سعود عام 2015.
- من مواليد العاصمة الرياض من أسرة بسيطة، عانت من التمييز العنصري والقوانين الظالمة كونها امرأة، استلهمت مواقفها من نضال النسويات، وقررت محاربة الأنظمة الأبوية بدلا من الصمت.
- انضممت للحزب لإيمانها بالعمل الجماعي المنظم وأهمية الحضور النسوي في العمل السياسي لمحاربة الأفكار الذكورية، والقوانين المضطهدة للمرأة، ولدعم نضال النسويات اللاتي حاربتهن الدولة وسعت لتشويه نضالهن، وتسليط الضوء على كل قضايا المجتمع المدني السعودي وما يعانيه الشعب.
لينا الهذلول
- ولدت 27 فبراير 1995.
- حاصلة على ماجستير في القانون من جامعة بروكسل 2018، وتواصل الآن دراسة درجة الماجستير الثانية في الأمن السيبراني وحوكمة البيانات.
- مسقط رأسها جدة لكنها عاشت في الرياض وفرنسا، ثم انتقلت إلى بلجيكا منذ 10 سنوات ومستقرة بها إلى الآن.
- انضمت إلى الحزب لإيمانها أن الدولة هي الشعب أولاً، وبدون رقابة الشعب تتحول الحكومة إلى نظام قمعي، ولأن العمل الجماعي هو الطريق الوحيد للقضاء على القمع في الوطن.
- كما انضمت للحزب أيضا لأنه يهدف إلى التأسيس للمسار الديمقراطي الذي يهدف بشكل أساسي إلى الحفاظ على كرامة الفرد وحقوقه الأساسية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع، وحماية أمن ووحدة البلد.
عبدالله الحارثي
- ولد 25 سبتمبر/أيلول 1987.
- حصل على بكالوريوس في علوم البيئة من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة عام 2002، وشهادة ضابط أمن حماية معتمد من مقر الـ IFPO بأميركا/كالفورنيا، كما حصل على دورة في التفكير الاستراتيجي، وأخرى لإدارة المشروعات.
- نشأ بين مدينة جدة والطائف.
- رؤية الحزب وقيمه وأهدافه أحد أسباب انضمامه للحزب، بالإضافة إلى سعي الحزب لترسيخ مبادئ الدولة المدنية واحترام التعددية في المجتمع وحقوق الإنسان وضمان سيادة القانون واستقلالية القضاء.
عبدالله الجريوي
- ولد 12 ديسمبر/كانون الأول 1996.
- حصل على دورات عدة لحقوق الإنسان، ودورة في الأمن والسلامة، وعمل متطوعا في الدفاع المدني السعودي والهلال الأحمر السعودي، وحصل على شهادات تقديرية من الأمم المتحدة لعمله الإنساني.
- قضى أكثر من 6000 ساعة في ممارسة الأنشطة المجتمعية اللامنهجية، وعمل سابقاً كمشرف في العديد من المؤتمرات والمعارض.
- نشأ في مسقط رأسه الرياض حتى انتقل إلى بريطانيا عام 2019.
- انضم للحزب رفضا للظلم في بلاده واتجاهها للهاوية بسبب الفساد والتضيق، في محاولة لإنقاذ بلاده عبر عمل جماعي منظم، ولإيمانه برؤية الحزب بتحويل البلاد إلى المسار الديمقراطي، وغايته حفظ البلاد وإنقاذها من سلطة الفرد المستبد إلى الحكم الديمقراطي الذي سيتيح للمواطن في المشاركة في السلطة وأن تحمي بلاده وثرواته.
ناصر العجمي
- ولد 4 يوليو/تموز 1989
- حصل على بكالوريوس في الكيمياء الحيوية والأحياء الجزيئية من كندا، وبكالوريوس طب وجراحة من بولندا، ومستقر حالياً بالسويد.
- نشأ شرق الرياض في عائلة بدوية محافظة، وتأثر بالربيع العربي وحركة حسم خاصة الدكتور عبدالله الحامد رحمة الله.
- انضم للحزب لإيمانه بالحاجة للتغيير السياسي في الوطن والعمل المؤسسي في المعارضة، ورؤيته لأن الظروف أصبحت موائمة للتغيير وتجنيب البلاد مخاطر المستقبل المجهول والحكم الاستبدادي.
سعيد عبدالله الزهراني
- ولد في 4 ديسمبر/كانون الأول 1988.
- حصل على دبلوم محاسبة، وشهادة مسؤول التزام معتمد من المعهد المالي التابع للبنك المركزي السعودي (مؤسسة النقد العربي السعودي سابقا).
- نشأ في مدينة الرياض، وقضى معظم حياته المهنية في المجال المصرفي، وتدرج فيه حتى تخصص في تحليل الجرائم المالية في وحدة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في البنك السعودي الفرنسي.
- انضم للحزب لتقديره التعددية في أعضاءه، وتكاتفهم من أجل الوطن، وإيمانه بأن العمل الجماعي المنظم يبقى أقوى وأكثر تأثيراً من عمل الأفراد.