أكدت الناشطة الحقوقية، أريج السدحان، شقيقة المعتقل في السجون السعودية عبدالرحمن السدحان، أن أخيها ما زال يُعاني في معتقله من التعذيب والحبس التعسفي والاتهامات الكيدية بعد اختطافه من مقر عمله بالهلال الأحمر السعودي قبل سنوات.
وأوضحت في فيديو نشره حساب “الإصلاحيون السعوديون”، أن شقيقها اعتُقل خلال موجة من الاعتقالات التي شنتها قوات الأمن السعودية في 12 مارس/آذار عام 2018؛ بهدف قمع النشطاء السلميين والمنتقدين لسياساتها على شبكات التواصل الاجتماعي.
ولفتت السدحان إلى أن هذه الفترة شهدت اختفاء العديد من المغردين بهدف قمعهم وتكميم أفواههم.، وأن اعتقال شقيقها كان بسبب تغريدة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
يُذكر أن المعتقل عبد الرحمن سدحان يتعرض للتعذيب المروع، ويُصعق بالكهرباء، ويتعرض للضرب، والجلد، والحرمان من النوم، والإهانات، والحبس الانفرادي، إضافة إلى التهديدات بالقتل، وأُجبِر على التوقيع على أوراق ومستندات وهو معصوب العينين بهدف استخدامها أثناء محاكمته.