استنكر الكاتب الصحفي وائل قنديل عرض السعودية فيلم“صالون هدى“ في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بعد إلغائها عرض فيلم ”أميرة“، والذي أثار غضباً فلسطينيا نتيجة الإساءة التي عرضها حول “سفراء الحرية” من أبناء الأسرى داخل سجون الاحتلال.
وكتب في تغريدة عبر تويتر، أن السعودية ألغت عرض الفيلم المسموم (أميرة) بناءً على طلب منتجيه، ولكنها عرضت فيلم”صالون هدى“ من إنتاج التحالف نفسه.
وأوضح قنديل أن الفيلم المعروض يساوي بين قضيتين متناقضتين، وهما الانحياز للمقاومة، والتعاون مع العدو، باعتبارهما وجهتى نظر متساويتين، متهكماً: “سينما ما بعد انتفاضة الشيخ جراح”.
يُشار إلى أن فيلم أميرة أثار جدلاً واسعاً وانتقادات فلسطينية، لأنه عرض قصة خيالية عن فتاة فلسطينية تُدعى أميرة ولدت عن طريق تهريب نطفة سجين فلسطيني داخل سجون الاحتلال، تكتشف لاحقاً أنها ابنة ضابط إسرائيلي استبدل النطفة قبل سنوات طويلة.
ورفضت وزارات ومؤسسات مجتمع مدني فلسطينية الفيلم، بوصفه ”مسيء”لقضية الأسرى.
وقال وزير الثقافة الفلسطيني، عاطف أبو سيف، في بيان سابق إن “الفيلم يمس بشكل واضح قضية هامة من قضايا شعبنا ويضرب روايتنا الوطنية والنضالية، ويسيء بطريقة لا لبس فيها إلى تاريخ ونضالات الحركة الأسيرة الفلسطينية“.
وطالب المعترضون على الفيلم بتقديم اعتذار للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال على خلفية انتاج الفيلم الذي يُسيء لأكثر من 100 طفل فلسطيني ولدوا عن طريق النطف المهربة.