أكد الناشط السياسي نبهان الحنشي، أن صمت بعض الحقوقيين والسياسيين عن انتهاكات الحقوقية التي تمارسها الأنظمة العربية لحقوق المرأة أو العمالة المهاجرة، يوضح أنهم صورة مكررة عن الأنظمة التي يحاربوها.
وقال في تغريدة على حسابه بتويتر، اليوم الثلاثاء 14 ديسمبر/كانون الأول 2021، إن قضايا الحقوق والحريات ما هي إلا مطية لمصالحهم.
وقال الحنشي: “إن صح ما جاء حول مقتل الناشطة الحقوقية القطرية نوف المعاضيد، فهذا يثبت أن الأنظمة العربية أو الخليجية خاصة، ما هي إلا طرف أساس في هيكل رعب العنف الممارس ضد المرأة”.
وأشار إلى أن نوف المعاضيد عادت إلى قطر بعد أن طمأنتها السلطات القطرية بعودة آمنة ومحمية، معربا عن أسفه أن مقتلها هو نتيجة هذه الوعود.
يشار إلى مركز الخليج لحقوق الإنسان (GCHR)، صرح اليوم الثلاثاء 14 كانون الأول/ ديسمبر، بأن هناك تقارير وردت إليه تؤكد مقتل نوف المعاضيد بعد عودتها إلى قطر من بريطانيا.
واختُطفت المعاضيد من قبل أفراد عائلتها مساء 13 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعد أن أمرت السلطات القطرية ضباط الشرطة الذين كانوا يرافقونها في فندقها برفع الحماية عنها وتسليمها إلى أسرتها.