سخر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من تهنئة رئيس هيئة الترفيه السعودية المستشار في الديوان الملكي تركي آل الشيخ، دولة قطر بيومها الوطني.
ونشر آل الشيخ عبر صفحته على “تويتر” صورة كتب عليها “تعاون وتكامل – اليوم الوطني القطري” مع علمي السعودية وقطر.
وكتب رئيس هيئة الترفيه السعودية معلّقًا على الصورة: “كل عام وقطر وقيادتها وشعبها بخير بمناسبة اليوم الوطني”.
وأبدى ناشطون استغرابهم من موقف آل الشيخ، بعد أن كان أحد أعمدة الهجوم على قطر إبان الأزمة الخليجية، وإسهامه في إنتاج أغنية “علّم قطر”، التي هددت الدوحة بالاجتياح.
وكتب محمد العسيري معلقًا على حساب آل الشيخ بتويتر: ” المشكلة قبل يومين منزل تغريده عن اللي عنده وجهين عجبي”.
وقال حساب باسم “بيرسون”: “تغريدة مستحيل تشوفها قبل سنة”.
واكتفى حساب باسم “سهم” بالتعليق بصورة من أغنية “علّم قطر” مع كثير من القهقهة، فيما شابه تعليق “عبد الرحمن” تعليق سابقه، إذ علّق بـ”علّم قطر”.
وعلق “عبد العزيز” بقوله: ” يا خي المجال السياسي يضحك أكثر من العونان”.
وأضاف “محمد”: ” سبحان الله مغير الأحوال.. تذكرت وقت اللياقه راح علي الخصم حقهم”
وتساءل حساب باسم “كواترو” عن موقف المطربين الذين أدوا أغنية “علّم قطر” بقوله: “طيب وش موقف المطربين”، فرد عليه حساب باسم ” 7Down”: “لا تخاف عليهم حفلاتهم الجاية في الدوحة”.
ورأى “ماجد” أن حالة تركي آل الشيخ تعبّر عن الانفصام، وعلّق بقوله: “جالنا انفصام ما درينا هم معنا والا ضدنا”.
وقال “أحمد عباس” متهكمًا: “من كتر الناس اللي ب100وش وحشتنا الناس اللي بوشين”.
وكتب معلق يمني باسم “وسيبقى نبض قلبي يمنيًا”: “هههههه طيب والـ١٣ شرط”.
كما اكتفى مئات المعلقين بالقهقهة الطويلة على تغريدة تركي آل الشيخ، فيما هنّأ عدد كبير دولة قطر بيومها الوطني.
وقطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات مع قطر وفرضت حصارًا بريًا وبحريًا وجويًا عليها في يونيو 2017 بسبب مزاعم دعم الجماعات الإرهابية والتقرب من إيران، وهي ادعاءات نفتها الدوحة بشدة.
وانتعشت الاتصالات بين الجارتين منذ اتفقت قطر والسعودية في يناير/ كانون الثاني من العام الجاري على إصلاح العلاقات، برعاية أمريكية.