اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الثلاثاء، ثمانية فلسطينيين، وذلك بعد مداهمة منازل في بلدة تقوع شرقي بيت لحم.
وأوضحة وكال الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: “حمزة عدنان البدن، ومعاذ نبيل سلمان، وبهاء صقر سلمان، ويحيى موسى الشاعر، ومحي الدين نايف سلمان، ومروان فؤاد صباح، ومجاهد وعمر حجاحجة”.
وكانت مواجهات اندلعت بين الشباب الفلسطينيين وقوات الاحتلال،يوم 12 يناير/كانون الثاني الجاري، في بلدة تقوع، بعد اقتحامها من قبل قوات الاحتلال.
وتتعرض بلدة تقوع منذ فترة لهجمة تعسفية من قبل الاحتلال، تتمثل بالاقتحامات المتكررة ومداهمة منازل المواطنين واعتقال عدد من الفتية والشبان، إضافة إلى إغلاق بعض مداخلها.
وفي سياق آخر، اعتصم عشرات الفلسطينيين، أمام منزل عائلة “صالحية”، في حيّ الشيخ جراح، وسط القدس المحتلة، احتجاجًا على قرار بلدية الاحتلال القاضي باخلاء المنزل والاستيلاء عليه لصالح إقامة مدرسة صهيونية.
وتوافد عشرات الفلسطينيين، منذمساء أمس الإثنين، عند محيط منزل عائلة الصالحية، للمشاركة بالاعتصام، وأشعلوا النيران في أكثر من نقطة، بحسب مركز معلومات وادي حلوة
وكانت قوة كبيرة تابعة للاحتلال، اقتحمت صباح أمس الإثنين أرضا تملكها عائلة صالحية في حيّ الشيخ جراح، حيث هدمت مشتلا تملكه العائلة بعد تفريغه من محتوياته، كما حاولت إخلاء المنزل، لكن مالكه محمود الصالحية، صعد وأفراد أسرته إلى سطحه، مهددا بإضرام النار في نفسه وعائلته، في حال تم الإخلاء.
وحاولت العائلة منع قرار الإخلاء، ولكن المحاكم الصهيونية رفضت في السنوات والأشهر الماضية، الالتماسات التي تقدمت بها ضد طردها من المشتل والمنزل.
يشار إلى أن 28 عائلة فلسطينية استقرت عام 1956 بحي الشيخ جراح، بعد اتفاق مع وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا غير أن الاحتلال يسعى اليوم لطردهم والسيطرة على الحي ضمن مخطط صهيوني لتهويد ما تبقى من المدينة.