أكدت منظمة سند الحقوقية على استمرار التعذيب في السجون السعودية ضد معتقلي ومعتقلات الرأى من أجل انتزاع اعترافات كاذبة .
وطالبت المنظمة في تغريدة على حسابها بتويتر أمس الأحد 19 ديسمبر/ كانون الأول 2021، بدعم ضحايا التعذيب والتذكير بالانتهاكات التي يتعرضون لها من قبل النظام السعودي.
يُشار أن التعذيب القمعي أصبح سياسة رسمية للنظام السعودي، من أجل إحكام سيطرته على الحكم منذ تولى محمد بن سلمان ولاية العهد، والذي يعمد إلى الممارسة الممنهجة في التعذيب أثناء الاحتجاز.
ووثّقت منظمات حقوق الإنسان العديد من الانتهاكات المتعلقة بقضايا تعذيب معتقلي ومعتقلات الرأى، التي تلخصت في الضرب، والصعق بالكهرباء، والحبس الانفرادي، والحرمان من الطعام والشراب، بالإضافة إلى حرمانهم من حقهم في العلاج.
وتعرّضت أكثر من ناشطة حقوقية للتعذيب الجسدي، التهديد بالتحرش والاغتصاب مثل ما حدث مع الناشطة الحقوقية لجين الهذلول، والتي هددها سعود القحطاني المستشار السابق في الديوان الملكي، بالاغتصاب والقتل.
ودعت منظمات حقوقية في أكتوبر الماضي إلى إجراء تحقيق دولي في وفاة معتقلين في سجون السعودية من أجل حماية المعتقلين في سجون المملكة بعد مقتل الأكاديمي السعودي المعارض موسى القرني في سجنه بعد تعرضه للتعذيب.