قصفت مقاتلات سعودية مطار صنعاء الدولي في العاصمة اليمنية، ما تسبب بخروجه عن العمل.
وتعمل منظمات إنسانية دولية في المطار الذي يُستخدم لإيصال بعض الاحتياجات الإنسانية للبلاد، في وقت تقول السعودية إن الحوثيين يستخدمونه لأغراض عسكرية.
ويُقدم المطار خدماته الملاحية لطائرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تعمل على إيصال المساعدات الإغاثية للبلاد التي مزقتها الحرب.
وشنت المقاتلات السعودية عدة غارات على المطار الدولي، وأهداف أخرى، وسُمع دوي الانفجارات في أرجاء العاصمة اليمنية.
وفي الوقت الذي قالت السعودية إنها قصفت “أهدافًا عسكرية مشروعة” في المطار، قال مسؤول في صنعاء إن القصف أدى لخروجه عن الجاهزية.
وقال وكيل الهيئة العامة للطيران المدني التابعة للحوثيين رائد جبل إن السعودية استهدفت المطار بشكل مباشر بعدد من الغارات.
وذكر أن الغارات أدت لتدمير معهد الطيران المدني ومستودع الجمارك ومركز الحجر الصحي.
أما تحالف السعودية فقال في بيان له إنه شن “عملية عسكرية محدودة لأهداف عسكرية مشروعة بمطار صنعاء بعد استخدامه عسكريًا من الحوثيين ومساهمته في العمل العسكري”.
وتدخل تحالف بقيادة السعودية في اليمن عام 2015 بعد أن أطاح الحوثيون بالحكومة المعترف بها دوليًا من صنعاء، لكن ومنذ ذلك الحين خسرت الحكومة الكثير من الأراضي التي كانت تسيطر عليها، وتدهور الوضع الإنساني في اليمن إلى ما يشبه المجاعة.
وخلال الصراع المستمر منذ سبع سنوات، قصفت قوات الحوثي، المتحالفة مع إيران، العمق السعودي بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.