قصفت مقاتلات سعودية أهدافًا في العاصمة اليمنية، وسُمع دوي انفجارات عنيفة في أرجاء المدينة.
وفي الوقت الذي قالت فيه السعودية إن القصف استهدف مخازن طائرات مُسيرة، ذكر الحوثيون أن الغارات استهدفت جسرًا مدنيًا.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أن الغارات استهدفت معسكر الأمن المركزي، ودمرت ٧ مخازن للطائرات المسيّرة والأسلحة بالمعسكر.
وأشارت إلى أن “العملية بصنعاء استجابة فورية بعد تدمير مسيّرة أطلقت نحو جازان”، لافتة إلى أن “الحوثيين يختارون الضربات عند محاولاتهم استهداف المدنيين”.
أما قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، فقالت إن السعودية شنت سلسلة غارات على صنعاء، أدت لتضرر منازل سكنية في منطقة السبعين.
وأضافت أن الغارات “استهدفت بشكل مباشر جسر السبعين تقاطع المصباحي”.
ولفتت إلى أن القصف أدى “إلى تضرر منازل المواطنين وحالة فزع وخروج لبعض الأهالي من منازلهم”.
وقبل يومين، قصفت مقاتلات سعودية مطار صنعاء الدولي، ما تسبب في خروجه عن العمل.
وتعمل منظمات إنسانية دولية في المطار الذي يُستخدم لإيصال بعض الاحتياجات الإنسانية للبلاد، في وقت تقول السعودية إن الحوثيين يستخدمونه لأغراض عسكرية.
ويُقدم المطار خدماته الملاحية لطائرات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تعمل على إيصال المساعدات الإغاثية للبلاد التي مزقتها الحرب.
وتدخل تحالف بقيادة السعودية في اليمن عام 2015 بعد أن أطاح الحوثيون بالحكومة المعترف بها دوليًا من صنعاء، لكن ومنذ ذلك الحين خسرت الحكومة الكثير من الأراضي التي كانت تسيطر عليها، وتدهور الوضع الإنساني في اليمن إلى ما يشبه المجاعة.
وخلال الصراع المستمر منذ سبع سنوات، قصفت قوات الحوثي، المتحالفة مع إيران، العمق السعودي بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.