أطلقت منظمة “كيدز رايتس” التي تدافع عن حقوق الطفل، تحذيراتها من كارثة قد تحل على جيلٍ كاملٍ من الأطفال بسبب جائحة كورونا، إذا لم تتخذ الحكومات إجراءات حيال ذلك.
وبحسب دراسة نشرتها المنظمة فإن جائحة كورونا أثّرت بشكل خطير على حقوق الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وقالت المنظمة الحقوقية إن ملايين الأطفال حُرِموا من التعليم بسبب القيود الصحية، ما سيتسبب بعواقب طويلة الأمد على صحتهم الجسدية والعقلية.
ووفقًا للمنظمة، فإن أكثر من 168 مليون طفل لم يتمكنوا من الذهاب إلى المدرسة، في حين أن طفلًا من بين كل ثلاثة أطفال في العالم ليس بإمكانه متابعة الدروس الافتراضية.
كما أن 142 مليون طفل تعرضوا لحرمانٍ مادي، نتيجة تضرر الاقتصاد العالمي بسبب الوباء، ولم يعد 370 مليون طفل يحصلون على وجبات في المدرسة.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد مؤلفو الدراسة أن 80 مليون طفل قد لا يحصلون على اللقاحات الروتينية لأمراض أخرى بسبب الضغط الذي تواجهه أنظمة الرعاية الصحية.
وبحسب تقرير المنظمة التي تتخذ أمستردام مقرًا لها، فإن دول آيسلندا وسويسرا وفنلندا تتصدر مؤشر كيدز رايتس 2021، الذي يصنف 182 بلدًا بناءً على امتثالها للاتفاق الدولي لحقوق الطفل، وتأتي تشاد وأفغانستان وسيراليون في المرتبة الأخيرة.