واصل حزب التجمع الوطني، أمس حملته الإعلانية المناهضة للنظام السعودي في شوارع واشنطن، والتي بدأها منتصف الشهر الجاري.
ووجه الأمين العام للحزب الدكتور عبدالله العودة، من أمام الكونجرس الأمريكي رسالة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بأن جريمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بالقنصلية السعودية في تركيا لن تمر، مثل كل الجرائم الأخرى التي ارتكبها بحق الشعب السعودي.
وأشار إلى التحرش بالناشطات في المعتقلات، والمطالبة بالإعدامات، وتشويه الحقائق والمعارف، مؤكدا بأنه لن يستطيع أن يخدع الناس وأن يمرر لهم بأنه إصلاحي.
وأعلن العودة، أنه سيبقى يذكر العالم بكل الجرائم المرتكبة بحق الشعب السعودي، لافتا إلى أن هذه هي حقيقة بن سلمان والتي على العالم أن يعرفها.
وأثنى أعضاء من الحزب وناشطون بتويتر، على الحملة، مؤكدين أن الوقوف في وجه الظلم سيأتي يوماً بحق المظلومين، وأن من دفع الملايين ليثبت أنه إصلاحي ليس إلا ديكتاتور فاسد.
الأمين العام السابق للحزب يحيى عسيري، قال إن الأمين العام للحزب الدكتور عبدالله العودة، يذكركم من أمام الكونجرس، بهوية المستبد محمد بن سلمان.
فيما قالت عضوة الحزب نيبال علي، إننا أقسمنا، بأن نقف في وجه القاتل إلى أن نعيد حق الشهداء و المعتقلين جميعاً.
ورأى الناشط ناصر العربي، أن محمد بن سلمان، خلق له من أبناء الوطن من يجلس له بالمرصاد ويفضح قمعه واستبداده وجرائمه التي لا تعد ولا تحصى.
وكان الحزب قد بدأ سلسلة من حملاته الإعلانية المناهضة للنظام السعودي في شوارع واشنطن، منتصف الشهر الجاري، إذ أطلق حملةً إعلانية على شاحنة متنقلة في شوارع العاصمة الأمريكية، ظهر على جوانبها بن سلمان، مع عبارة: “نحن نستحق الديمقراطية وليس ولي العهد ناشر العظام”.