اشترطت طهران، رفع العقوبات عنها عمليا، للتراجع عن إجراءاتها النووية، مشيرة إلى أن احتمالات عودة الاتفاق النووي تتزايد، على الرغم من التصريحات الأوروبية المنحازة.
وكان كبير المفاوضين الإيرانيين إلى مباحثات فيينا علي باقري، قال إن المحادثات إيجابية وتمضي بشكل جيد، مؤكدا أن قبول اقتراح بلاده بشأن الضمانات ورفع العقوبات يسرع التوصل إلى اتفاق.
وأشار باقري، إلى أنه يمكن التوصل لاتفاق في وقت قصير، لافتا إلى شرط جدية واشنطن بشأن رفع العقوبات.
وعقدت الدول المعنية بالاتفاق النووي اجتماعا في العاصمة النمساوية مع ممثلي الولايات المتحدة لم تحضره إيران، والتي ترفض الجلوس إلى طاولة واحدة مع واشنطن.
المندوب الروسي لدى المنظات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، أوضح أن الجميع سجلو ارتياحهم للتوجه الإيجابي خلال هذه المفاوضات.
كما أشار ممثل الاتحاد الأوروبي في المفاوضات إنريكي مورا، إلى أن هناك نوايا جادة من الأطراف لإنجاح المحادثات وأن هناك تقدما يظهر في نقاط تقنية بشأن طلبات إيران.
وفي نفس السياق أفادت الخارجية الألمانية على حسابها بتويتر، أمس الأربعاء، بأن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ناقشوا أحدث جولة من المحادثات الدولية في فيينا بشأن برنامج إيران النووي.
يشار إلى أن المفاوضات التي عقدت تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، تهدف إلى عودة واشنطن للاتفاق الذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مايو/أيار 2018، وأعادت فرض عقوبات مشددة على إيران لدفعها إلى الالتزام بتعهداتها الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي.