ضاقت جدران السجن مع نهاية عام 2021 على المعتقلتين السياسيتين في الإمارات أمينة العبدولي ومريم البلوشي بعد إضافة سنوات جديدة لحكمهما الجائر.
وزادت محكمة إماراتية خلال العام المنصرم ثلاث سنوات على حكم العبدولي والبلوشي بعد أن كشفتا عن بعض ما تتعرضن له داخل السجون.
وسرّبت المعتقلتان تسجيلات صوتية تحدثن فيها عن أوضاعهما المزرية داخل السجون الإماراتية، وهو ما دفع السلطات للانتقام منهما، وزيادة فترة سجنهما.
والإماراتيتان معتقلتان منذ 6 سنوات في سجون أبوظبي، بزعم “دعم الإرهاب”، بعد مساعدتهما عائلات فقيرة.
وأرسلت المعتقلتان تسجيلات صوتية عن أوضاعهن بالسجون إلى لجان خاصة معنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وأكد مركز الإمارات لحقوق الإنسان أن إرسال التسجيلات لا يشكل جريمة، ويندرج تحت الحق في حرية الرأي والتعبير.