الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»خليجي»كيف ستؤجج الشخصية والطموح الخلافات بين بن زايد وبن سلمان؟
    خليجي

    كيف ستؤجج الشخصية والطموح الخلافات بين بن زايد وبن سلمان؟

    12 يوليو، 2021
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    محمد بن زايد (يمين) ومحمد بن سلمان
    محمد بن زايد (يمين) ومحمد بن سلمان
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    تسهم الشخصية وكذلك الخلط بين المصلحة الوطنية الحقيقية والطموح الشخصي في اتساع الفجوة بين السعودية والإمارات.

    وكانت مسألة وقت فقط قبل أن يرغب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الخروج بمفرده ولم يعد يُنظر إليه على أنه تلميذ معلمه السابق ونظيره الإماراتي، ولي العهد محمد بن زايد.

    وعلى نفس المنوال، كان هناك القليل من الشك في أن الأمير السعودي والملك القادم المحتمل سيرغب في وضع حد لأي إشارة إلى أن الإمارات وليست المملكة هي التي تصدرت الأمور في الخليج وكذلك الشرق الأوسط الأوسع.

    ولا شك أن الأمير محمد لن ينسى الكشف عن المواقف الإماراتية تجاه السعودية والرؤية الإستراتيجية لدولة الإمارات للعلاقة بين البلدين التي تم توضيحها في رسائل البريد الإلكتروني التي كتبها يوسف العتيبة، سفير الإمارات في واشنطن وأحد المقربين منه، والتي تم تسريبها في عام 2017.

    وأوضحت رسائل البريد الإلكتروني أن قادة الإمارات يعتقدون أن بإمكانهم استخدام السعودية، العملاق الخليجي، وولي عهدها السعودي كوسيلة لتعزيز المصالح الإماراتية.

    وقال العتيبة في الرسائل: “علاقتنا معهم مبنية على العمق الاستراتيجي، والمصالح المشتركة، والأهم من ذلك الأمل في أن نتمكن من التأثير عليهم، وليس العكس”.

    وفي رسالة بريد إلكتروني منفصلة، قال السفير لمسؤول أمريكي سابق “أعتقد على المدى الطويل أننا قد يكون لنا تأثير جيد على السعودية، على الأقل مع أشخاص معينين هناك”.

    ونقل أحد المشاركين في اجتماع حديث مع العتيبة عن السفير قوله إن الشرق الأوسط هو “منطقة الإمارات”، مما يشير إلى تعزيز النفوذ الإماراتي الإقليمي.

    وعلى نفس المنوال، غرد قائد شرطة دبي السابق ضاحي خلفان، وهو ينفخ بوقه القومي المتطرف: “إن بقاء الإنسانية ليس للأقوى، بل للأذكى”.

    ومن المؤكد أن محمد بن زايد كان يخطط لمكانة الإمارات كقوة اقتصادية وجيوسياسية إقليمية لفترة أطول بكثير من نظيره السعودي.

    وليس من قبيل الصدفة أنها أكسبت الإمارات رمز “ليتل سبارتا” على حد تعبير وزير الدفاع الأمريكي الأسبق جيم ماتيس.

    ولا شك أن الذكاء له أهمية كبيرة، لكن في التحليل النهائي، يبدو أن وليي العهد يستغلان نوافذ الفرص الموجودة طالما أن أقوى منافسيهما، تركيا وإيران، البلدان اللذان يضمان عددًا أكبر بكثير من السكان وذوي مستوى تعليمي عالي، وأسواق محلية ضخمة، وجيوش، وموارد طبيعية مهمة، وقواعد صناعية، تفشل في توحيد أعمالها.

    وفي التفاصيل، تختلف خطة رؤية 2030 لولي العهد السعودي لتخليص المملكة من اعتمادها على تصدير النفط اختلافًا طفيفًا من حيث المبدأ عن المنظور الذي طرحته الإمارات وقطر، وهما دولتان لهما انطلاقة كبيرة.

    وسعت السعودية إلى إعلان نجاح أولي في المنافسة الموسعة من خلال الإعلان هذا الأسبوع عن افتتاح الاتحاد الدولي للنقل الجوي، الهيئة الصناعية العالمية لشركات الطيران، مقره الإقليمي في الرياض، لكن نفى اتحاد النقل الجوي الدولي أن يكون للمكتب السعودي مسؤولية إقليمية.

    وجاء الإعلان السعودي في أعقاب الكشف عن خطط سعودية لإنشاء شركة طيران جديدة تنافس قادة العالم، طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية.

    ومما يزيد من تعقيد إدارة الاختلافات حقيقة أنه من المرجح أن تتنافس السعودية والإمارات على حصتها في السوق لأنهما يسعيان إلى تعظيم عائداتهما من صادرات النفط على المدى القصير والمتوسط ​​قبل أن يهبط الطلب على النفط ثم ينخفض في ثلاثينيات القرن الحالي.

    وأخيرًا، وربما الأهم من ذلك، أن التنويع الاقتصادي والتحرير الاجتماعي مرتبطان بطموحات جيوسياسية متنافسة لولي العهد في وضع بلديهما كقائد إقليمي وليس كزعيم إقليمي.

    وعادت الاختلافات في التفكير الإيديولوجي والجيوسياسي للأمير محمد فيما يتعلق بالإسلام السياسي والإخوان إلى الظهور مؤخرًا للمرة الأولى منذ ست سنوات.

    وتجلت المقاربات السعودية والإماراتية المتباينة في البداية في عام 2015 عندما تولى الملك سلمان وابنه منصبهما، وهي الفترة التي كان فيها ولي العهد الإماراتي، الذي يعتبر الإسلام السياسي والإخوان المسلمين تهديدًا وجوديًا، لم يقم بعد بإقامة علاقات وثيقة مع القيادة الجديدة للمملكة.

    وفي ذلك الوقت، قال وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، بعد شهر بالكاد من صعود الملك سلمان، لمحاوره أنه “لا توجد مشكلة بين المملكة والجماعة”.

    ونظمت رابطة العالم الإسلامي، وهي هيئة أنشأتها السعودية في الستينيات لنشر النزعة الدينية المحافظة والتي سيطر عليها الإخوان لفترة طويلة، مؤتمراً بعد شهر في مبنى بمكة المكرمة لم يتم استخدامه منذ حظر الإخوان، وتمت دعوة القطريين الذين تربطهم علاقات وثيقة بالإسلاميين.

    وتبنت السعودية خطاً أكثر تشدداً تجاه الجماعات المرتبطة بالإخوان المسلمين في غضون أشهر من صعود آل سلمان مع اكتساب الشيخ الإماراتي محمد نفوذاً في المحكمة السعودية.

    وأصبحت الرابطة الإسلامية منذ ذلك الحين الوسيلة الرئيسية لولي العهد السعودي للترويج لدعوته للتسامح الديني والحوار بين الأديان، حيث تروج المملكة والإمارات لأنفسهما كرموز للإسلام المعتدل اجتماعيًا الذي يؤيد مع ذلك الحكم الاستبدادي.

    وأشارت المملكة إلى تغيير محتمل في موقفها تجاه الجماعات المرتبطة بالإخوان المسلمين مع بث قناة العربية السعودية التي تسيطر عليها الدولة الأسبوع الماضي مقابلة مدتها 26 دقيقة مع خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، والمقيم في الدوحة.

    وتحافظ حماس على علاقات مع إيران ويُنظر إليها على أنها جزء من جماعة الإخوان.

    ودعا مشعل، خلال اللقاء مع قناة العربية، إلى استئناف العلاقات بين السعودية والحركة.

    وصنفت السعودية حماس على أنها منظمة إرهابية في العام السابق لصعود آل سلمان كجزء من نزاع بين قطر، الداعمة لحركة حماس والإخوان، والسعودية والإمارات والبحرين، التي سحبت سفراءها من الدولة الخليجية.

    وكانت المملكة مستاءة بشكل خاص من العلاقات الوثيقة التي أقامتها حماس مع إيران وكذلك تركيا، المنافسين الرئيسيين للسعودية على الهيمنة الإقليمية.

    وسيكون الاختبار الحقيقي لدرجة التغيير في موقف المملكة هو ما إذا كانت السعودية ستطلق سراح العشرات من أعضاء حماس الذين تم اعتقالهم في عام 2019 كجزء من الجهود السعودية لحشد الدعم الفلسطيني لخطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية المثيرة للجدل التي طرحها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والتي عُرفت بـ”صفقة القرن”.

    وقالت مصادر إن قناة “العربية” امتنعت عن بث مقطع من المقابلة دعا فيه مشعل إلى الإفراج عن المعتقلين.

    ويجعل التنافس السعودي الإماراتي وطموحات قادتهما، المتناقضة حاليًا، حدوث تكامل اقتصادي أو سياسي بين البلدين أمرًا غير مرجح.

    الإمارات الخلافات بين السعودية والإمارات السعودية محمد بن زايد محمد بن سلمان
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةالكشف عن تهريب أمريكا عالمين إيرانيين إلى خارج البلاد قبيل اغتيال “زاده”
    المقالة التالية صاعقة تقتل 16 شخصًا يلتقطون “سيلفي” في الهند

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    السيسي يعلن دعمه لقرارات الرئيس التونسي

    18 فبراير، 2022 عربي

    طالبان تحاصر كابول.. وأمريكا تُكثّف عمليات إجلاء المتعاونين

    14 أغسطس، 2021 دولي

    أريج السدحان تُذكر بمأساة أخيها المُعتقل في سجون السعودية

    11 ديسمبر، 2021 خليجي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث