أعلنت شركة “ألبيت” الصهيونية للأسلحة المتطورة عن أنها ستزود سلاح الجو الإماراتي بأنظمة دفاع بالليزر والأشعة تحت الحمراء.
وذكرت صحيفة “إسرائيل توداي” العبرية أن “هذه الأنظمة قادرة على رصد إطلاق صاروخ مضاد للطائرات وإطلاق شعاع لاعتراضه”.
وبموجب العقد البالغ قيمته 53 مليون دولار، والذي سيتم تنفيذه على مدى خمس سنوات، ستوفر الشركة الصهيونية للإمارات نظام C-MUSIC الدفاعي.
ويتضمن ذلك نظام تحذير جوي يعمل بالليزر والأشعة تحت الحمراء “يوفر مستويات عالية من الحماية”.
ومنذ حوالي شهرين، أعلنت الشركة الصهيونية عن إنشاء فرع لها في الإمارات، بهدف تطوير تعاون طويل الأمد مع القوات العسكرية للدولة الخليجية.
ونظام C-MUSIC عبارة عن أنظمة ليزر مضادة للصواريخ مثبتة على جسم الطائرة، وهو أحد أكثر أنظمة الليزر تقدمًا في العالم.
وقالت مصادر صهيونية إن النظام “يكتشف خلال جزء من الثانية إطلاق صاروخ على الطائرة، ويطلق شعاع ليزر يعمل على تحييده”.
وتوفر الكاميرات الأربع تغطية 360 درجة للطائرة التي تم تركيب الجهاز عليها.
وكانت الإمارات طلبت من الكيان الصهيوني تزويدها بمنظومة “القبة الحديدية” التي تستخدم لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ونظام “ماجيك واند” المسمى أيضاً “مقلاع ديفيد” الذي يستخدم لاعتراض الصواريخ المجنحة، لكن “تل أبيب” رفضت.
وجاء الطلب الإماراتي بشراء منظومة “القبة الحديدية” رغم فشلها في اعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية خلال المواجهات الماضية.
واتفقت الإمارات والكيان على تطبيع العلاقات في عام 2020، بموجب اتفاقيات أبراهام التي ترعاها الولايات المتحدة، إلى جانب البحرين والسودان والمغرب.
وندد الفلسطينيون بهذه الاتفاقات، قائلين إنها تكافئ الكيان الذي يواصل احتلاله للضفة الغربية ومحاصرة قطاع غزة، وتهويد القدس.
ووقعت الإمارات والكيان منذ اتفاق التطبيع عشرات الاتفاقيات في مجال الأمن والاقتصاد والتكنولوجيا، واستخدمت تقنية صهيونية للتجسس على معارضيها، إلى جانب السعودية.