الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»حول السؤال السخيف عن الخطر الإيراني
    مقالات الرأي

    حول السؤال السخيف عن الخطر الإيراني

    4 يناير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    علم إيران
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: مهنا الحبيل

    يعود السؤال القديم الذي أصبح سخيفاً، عند كلّ مرة تتقدّم فيها الجمهورية الإيرانية، إلى خطوة اقتطاع سياسي وديمغرافي وفكري في الأرض العربية، يتصاحب ذلك مع موجة تسفّل وانحطاط عربية، خصوصاً في الناحية الخليجية تندمج مع تل أبيب، وهي اليوم تشمل الأردن والمغرب ودولاً أخرى غير خليجية. لكن، هناك في الحالة الخليجية تعمّد استحقار للذات وتولّه للفكرة الصهيونية، وترويج عقيدتها، وكأنّما الأمر يُدار بمشاعر نفسية وليس بإدارة سياسية، تزعم أنّ التعلق بالوجود الإسرائيلي سيحميها في القرار الغربي الإستراتيجي.

    لكنّ المادة السخيفة هنا تتبين بالسؤال المقابل، هل هذا الفشل والسقوط في النظام الرسمي العربي، والخليجي بالذات، يُشرّع التبرير للتقدّم الإيراني، هل هو مجرّد تقدّم ثقافي أو اقتصادي أو علاقات سياسية، أم اقتطاع حقيقي للأرض العربية والأسوأ للضمير العربي، الذي يفزع بعضهم حين يرتهن باسم تل أبيب ولا يفعل حين يكون “بيّادةً” لطهران ضد الإنسان العربي، يُفرّق ما بين الأخ وأخيه، والقطر العربي وشقيقه… فهل إيران خطر حقيقي على المنطقة؟ في الردّ على هذا السؤال إن لم يقنعه حال العراقيين، سُنّتهم وشيعتهم وكلّ طوائفهم، والسوريين واللبنانيين واليمنيين، فلن يقنعه شيء.

    أولاً، لا يقوم الموقف هنا على العداء القومي للأمة الفارسية التي دخلت في الإسلام، وإن كان بقاء الأطماع القومية أو المشاعر الانتقامية في أيٍّ من أمم الإسلام، بُعدٌ خطر له أثره المدمّر في التاريخ الإسلامي، وهو لا يُبرّر أيضاً الروح القومية العربية المنفصلة عن الإسلام، والتي سيطرت على الأمة العربية سابقاً، وساهمت في صناعة حاجزٍ انفصالي مع بقية أمم الشرق.

    ثانياً، لكنّنا نواجه هنا آثار تدمير البنية الاجتماعية العربية التي نفّذها الإيرانيون كمنظومة حكم، منذ قيام الثورة الطائفية 1979، والتي لم تكن تُستشعر في عهد الشاه، على الرغم من ولائه للإمبريالية ودوره المناهض للعرب، لكنّ الريح الطائفية التي اشتعلت مع الثورة، وقسّمت شعوب الأمة ببعدها الطائفي، كانت نتيجة هذه الثورة، مع ما نؤكده دوماً من شراكة المنظومة الرسمية العربية في اللعبة الطائفية المقابلة وتأجيجها، خصوصاً في الخليج العربي.

    ثالثاً، لكنّ هذا الواقع لا تعالجه ظاهرة الحج المجنون نحو تل أبيب والتحالف مع الفكرة الصهيونية ذاتها، بل إنّه رهان غبي لكونه يَستدعي حبل إنقاذ سيتطوّع به الغرب، أو الإسرائيليون لمد العون في ساعة السقوط الصعبة لهذا النظام أو ذاك.

    رابعاً، نشير هنا إلى ظاهرة منتشرة في الأقطار العربية التي غرست فيها الثورة الطائفية وحصدت مصالحها، ما هو حالها، ماذا فعلت في وحدتها الوطنية الرياح الإيرانية، ألم ترهن الأرض العراقية لأجل صفقات طهران، ألم تكن شريكة حتى مع تنازعها النسبي مع واشنطن، في واقع العراق الكارثي؟

    خامساً، من يعطّل المصالحة الوطنية الاجتماعية للنهوض، وتحقيق المشاركة الشعبية المستقلة، من الذي يُمسك بمساحة الصندوق وقرار تفعيل البرلمان والحكومة التنفيذية في لبنان والعراق، أليست إيران؟ ألم يَرتّد هذا الواقع على صناعة شبكات فساد توازي حكومات، وتتدخل في مصالح الناس، حتى المعيشية وحتى وقود سياراتهم؟ أين واقع هذه البلدان الصحي والاقتصادي، والأخطر هويته الاجتماعية الموحدة، سنة وشيعة ومسيحيين وغير ذلك، من يُعطّل العودة البسيطة للمواطنة الحرّة؟

    سادسا، هل عرف اليمن منذ إسقاط الحكم الإمامي هذا العقل الخرافي، وحالة التشرذم والانقسام الطائفي كما يجري اليوم، هل ربيع الإيرانيين بات رحمة للشعب؟ حسناً ماذا عن جريمة ما يسمى التحالف العربي، في خطة الحرب أو في نهايات المشهد، هل مسؤولياته على جرائمه تبرّر واقع الهيمنة الإيرانية ومآلها، حتى أضحى سفيرها الشخصية التي تُشيّع زعيما قوميا للشعب اليمني، وهو سفير لمهام طائفية، واستعمارية لمصالح إيران، ولتفعيل بطاقات نفوذها في المنطقة لصالح مشروع الجمهورية القومي، هل هذه علاقة صداقة وأخوّة متكافئة؟ إنها مسخرة سياسية وضحك على الذقون، وقابلية أخرى للاستعمار، وهذه المرة احتلال الإنسان.

    هل تتبنّى الشعوب في حالات الصراع الداخلي، والذي يتداخل مع تعدٍّ إقليمي أو تدخل خارجي، تشريعاً للتعاون مع الاحتلال وبقائه؟ هل هذا الخطاب كان يروج في الأقطار العربية، وبالتالي ما دامت أنظمة في الخليج العربي مثلاً مجرمة في سياساتها في حق الإقليم وشعوب المنطقة، فيجب في المقابل أن يُعزّز الاحتلال الإيراني لأيّ قطر عربي، هل هذه القاعدة ممكن أن تروج لصالح الأميركيين أو الروس أو الأوروبيين.

    أحياناً، في مزالق السياسة قد يُفهم قرار القوى الوطنية تحييد قدرات الاحتلال وتنظيم مواجهته، بين القوة العسكرية والمقاومة المدنية. ولكن لا أحد في ظل الإيمان بالاستقلال حقا وطنيا وإنسانيا، يُبرر لتمكين الاحتلال، هذا بالضبط ما يجري ممن يشكّك في الخطر الإيراني، فكيف إذا كان هذا الاحتلال يُفرّق بين أبناء الشعب، ويمنع قيام قوة متّحدة تطرد الإرهابيين الذين يديرهم الاحتلال أو التدخل العربي الخبيث، أو نبت زرعهم في ظل الفتنة الكبرى في أرض العرب.

    ما يجري اليوم من كتل التبرير لمثقفين عرب هو تطبيع حقيقي لبسط النفوذ الإيراني لا على الأرض العربية فقط، بل في داخل الضمير العربي المحطّم، وعملية وظيفية حقيرة لمنع الوحدة الوطنية، في أيٍّ من أوطان العرب التي تُهيمن عليها إيران، من طرح سؤال الأزمة والانقسام الطائفي، وعلاقته بسؤال الوحدة والخروج من عنق الزجاجة الذي أهلك هذا القطر العربي أو ذاك.

    يدرك العقل السياسي المراقب في المنطقة أنّ منابر المزايدة الإيرانية في مواجهة تل أبيب كانت، ولا تزال، مواسم استثمار لصالح بسط الإيرانيين نفوذهم، وهي مادّة صخب مهمة استراتيجياً للجمهورية الإيرانية، لمواصلة اقتطاع الصوت والضمير العربيين، تحت هتاف الموت لإسرائيل. ولم تمت إسرائيل، لكنّ أطفال سورية والعراق واليمن ولبنان يُقتلون، ويذبح مستقبلهم.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    إيران التطبيع المشاركة الشعبية المصالحة الوطنية تل أبيب خطر إيران
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةالكيان يُزوّد الإمارات بنظام ليزري متطور لحماية طائراتها
    المقالة التالية وزير الداخلية التونسي يعترف بوضع البحيري تحت الإقامة الجبرية

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    مصدر: مقتل عشرات الجنود السعوديين والسودانيين في اليمن

    16 مارس، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    في ردّ الاعتبار للمدرسة الثقافية في التغيير العربي – الإسلامي

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    استشهاد مسنة فلسطينية إثر دهسها من قبل مستوطن

    24 ديسمبر، 2021 عربي

    الرئيس الصومالي يُمدد ولايته لعامين

    14 أبريل، 2021 عربي

    اعتراف أممي بفقدان السوريين ثقتهم بالمجتمع الدولي

    30 مارس، 2021 عربي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث