أفاد محامو هيئة الدفاع عن نائب رئيس حركة النهضة التونسية وعضو البرلمان المجمد اختصاصاته نور الدين البحيري، اليوم الأربعاء، بأنه بدأ إضرابا عن الطعام والماء والدواء.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي حملت فيه هيئة الدفاع، السُلطات التونسية المسؤولية الكاملة عن حياة البحيري، مشيرين إلى أنه “بين الحياة والموت”.
وأكدوا أن حالته الصحية أصبحت خطيرة، مناشدين الهيئات الحقوقية بالتدخل للإفراج عنه وإنقاذ حياته.
وكانت حركة النهضة أعلنت الجمعة الماضية، أن عناصر بزي مدني اختطفت البحيري واقتادته إلى جهة غير معلومة، مشيرة إلى تعرض زوجته المحامية سعيدة العكرمي التي كانت بصحبته، إلى العنف والاعتدء عليها من قبلهم.
من جهةٍ أخرى قالت وزارة الداخلية، إن البحيري (63 عاما)، وضع تحت الإقامة الجبرية، زاعمة وجود شبهة إرهاب جدية بحقه دون تقديم أي أدلة واضحة إلى جهات التحقيق.
ونائب رئيس النهضة، هو أول مسؤول بارز في الحركة يحتجز من قبل الأمن منذ تجميد الرئيس التونسي قيس سعيد، للبرلمان وتحكمه في السلطة التنفيذية وحل الحكومة في 25 يوليو/تموز 2021، وذلك ما وصفته القوى السياسية بأنه انقلاب على الدستور.