انطلق في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الأحد، مؤتمر المهجر بنسخته الخامسة، بمشاركة عدد من المعارضين البارزين والناشطين من أطياف مختلفة، وبدأ جلسته بعنوان “فساد السلطات المالي والسياسي والأخلاقي، إثباتات ذلك ودلالاته وآلية التعامل الموحدة معه من قبل أبناء المهجر”.
وينعقد المؤتمر هذا العام تحت إشراف مؤسسة ديوان لندن، المعنية بحقوق الباحثين والناشطين في الوطن العربي عمومًا والخليج خصوصًا، حيث رأت جموع المعارضة أن الأفضل إقامته بإشراف مؤسسي يحمل أفكار وبرامج جديدة، بعدما تم إطلاقه العام الماضي بجهود فردية طيبة لكنها غير مؤسسية.
وخلال المؤتمر، قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني دكتور عبدالله العودة، إن ارتباط المعارضة في غاية الأهمية خاصة معارضي الخارج، مضيفا “يجب أن يكون هناك مؤسسات مجتمع مدني تشرف على الدولة”.
من جانبه، قال الأمين السابق لحزب التجمع الوطني يحيى عسيري، إن المشاركين في مؤتمر المهجر بنسخته الخامسة قرروا هذا العام وجود مؤسسة ترعاه وتُنظم انعقاده، مشيرا إلى أنه سيقام خلال السنوات المقبلة تحت إشراف ديوان لندن.
وأفاد بأن مؤتمر المهجر لم يتوقف بل عُقد بإشراف رموز من المعارضة العام الماضي، من باب التنوع، وبعد التجربة وجد أن من الأفضل أن ترعى مؤسسة المؤتمر، واعدا بأنه سيكون أكبر وفعالياته أضخم خلال الأعوام المقبلة.
وبشر عسيري، بأن المؤتمر سيكون له ندوات وجلسات للحوار لتعزيز دولة الحقوق والمؤسسات، مؤكدا أن مؤتمر المهجر هذا العام سيكون الأكبر بعد كل التجارب الماضية.
وعن أهمية المؤتمر في دعم المعارضة في الخارج، أوضح الأمين العام السابق لحزب التجمع، أن المؤتمر يدعم فكرة بناء دولة الحقوق والمؤسسات وتعزيز مقاومة الاستبداد وفكرة الحكم الديمقراطي.
وينقعد المؤتمر بمشاركة أمين عام حزب التجمع الدكتور عبدالله العودة، والمتحدثة باسم الحزب الأكاديمية دكتورة مضاوي الرشيد، ورئيس المنظمة الأوروبية السعودية علي الدبيسي، والناشطة هالة الدوسري.
إضافة إلى عضو الهيئة القيادية في حركة خلاص حمزة الحسن، والدكتورة أميمة النجار، والمحامي طه الحاجي، والناشط محمد العمري، والناشط عبدالعزيز المؤيد، والناشط أحمد حكمي، والناشط معن شريف، والناشط فيصل بخاري.