أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، اليوم الاربعاء، أنه بعد استهداف إحدى موظفاتها ببرنامج التجسس “بيغاسوس”، أصبحت هناك ضرورة لتنظيم التجارة العالمية في مجال تكنولوجيا المراقبة.
وقالت مديرة قسم الأزمات والنزاعات ومديرة مكتب بيروت في المنظمة لما فقيه، في تغريدة على حسابها بتويتر، إن برنامج التجسس “بيغاسوس” اخترق هاتفها 5 مرات بين أبريل/نيسان وأغسطس/آب الماضي.
ويعمل برنامج “بيغاسوس” على تتبع الهواتف المحمولة للمستخدم، في انتهاك صارخ للخصوصية، فيما وجهت اتهامات لكل من السعودية والإمارات والبحرين بشراء البرنامج لتعقب المعارضين.
وتدعي شركة “إن إس أو” صاحبة البرنامج، أنها باعت التكنولوجيا بهدف تمكين الحكومات من منع جرائم الإرهاب، في حين أدرجت وزارة التجارة الأمريكية “بيغاسوس” على القائمة السوداء.
وتُحمَّل الحكومات البرنامج خلسة على الهواتف الخلوية لمعارضيها، لتكون أداة مراقبة قوية من خلال الوصول الكامل لجميع ملفات الهاتف، مما يتيح مراقبة الأشخاص المستهدفين.
وكشفت مصادر مؤخرا، عن سعي شركة برامج التجسس صاحبة الفضائح والغارقة بالديون، إلى إغلاق وحدة “بيغاسوس” المثيرة للجدل وبيع الشركة بأكملها.