أكدت واشنطن، اليوم الأحد، أنها ستبحث مع حكومتي اليابان وكوريا الجنوبية خيارات الرد على إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، إن “إطلاق بيونغ يانغ للصواريخ أمر استفزازي”، مشيرة إلى إدانة مجلس الأمن لذلك بشدة.
وأضافت أنه سيتم طرح خيارات أخرى مع كلا من كوريا الجنوبية واليابان، مؤكدة أنهما يقعان تحت التهديد جراء ممارسات كوريا الشمالية.
وأوضحت غرينفيلد، أن واشنطن فرضت عقوبات أحادية الجانب على بيونغ يانغ مؤخرا، وتسعى إلى فرض المزيد داخل مجلس الأمن.
جاء ذلك، بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا، اليوم، قائلة إنه الأطول مدى منذ عام 2017.
كما أجرت بيونغ يانغ 7 اختبارات لإطلاق صورايخ باليستية، منذ بداية العام الجاري، لتزداد حدة التوترات في المنطقة، وسط تراشق بالتصريحات بين المسؤولين.
ومنذ عام 2006، تخضع كوريا الشمالية لعقوبات اقتصادية وتجارية وعسكرية، بموجب قرارات يجددها مجلس الأمن سنويا، بسبب تجارب بيونغ يانغ للصواريخ الباليستية والنووية.