كشفت جماعة الحوثي في اليمن، يوم الإثنين، عن تفاصيل عملية أسمتها “إعصار اليمن الثالثة”، التي قصفت خلالها “أهدافًا حساسة” في “عمق” دولة الإمارات منتصف الليلة الماضية.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، في بيان، إن العملية “ضربت أهدافًا نوعية ومهمة في إمارة أبوظبي بعدد من صواريخ ذو الفقار الباليستية”.
وذكر أن العملية استهدفت أيضًا “ضرب أهداف حساسة في إمارة دبي بعدد من الطائرات المسيرة نوع صماد 3”.
وأضاف أن “العملية حققت أهدافها بنجاح”.
وأشار إلى أن من وصفها بـ”دويلة العدو الإماراتي” ستظل غير آمنة “طالما استمرت أدوات العدو الإسرائيلي في أبوظبي ودبي في شن العدوان على شعبنا وبلدنا”.
وجددت جماعة الحوثي تحذيرها للمواطنين والمقيمين والشركات بالابتعاد عن المقرات والمنشآت الحيوية كونها عرضة للاستهداف خلال الفترة المقبلة.
وتابع أن الجماعة “لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى شعب اليمن العظيم يعاني من ويلات الحصار الخانق وترتكب في حقّه المزيد من الجرائم العدوانية”.
وكانت الجماعة أعلنت، عند منتصف الليلة الماضية، عن تنفيذ “عملية عسكرية واسعة في العمق الإماراتي”، بالتزامن مع زيارة رئيس الكيان الصهيوني إسحاق هرتسوغ إلى الدولة الخليجية.
وذكرت مصادر مقربة من الجماعة أن حركة الملاحة توقفت في مطار العاصمة أبو ظبي جراء الهجمات.
وأشارت المصادر إلى أن أبو ظبي أصيبت بـ”شلل” في الحركة “نتيجة عملية يمنية قوية”.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية عن اعتراض وتدمير دفاعها الجوي صاروخًا باليستيًا أطلقته جماعة الحوثي تجاه الدولة الخليجية.
وأضافت أن “الهجوم لم ينجم عنه أي خسائر، وسقطت بقايا الصاروخ الباليستي خارج المناطق المأهولة بالسكان”.
وجاء الهجوم الحوثي بعد هجومين سابقين على الإمارات في الأسابيع الأخيرة، وفي الهجوم الأول بتاريخ 17 يناير، قُتل ثلاثة عمال أجانب.