قالت مصادر صهيونية إن زيارة وزير الحرب بيني غانتس إلى البحرين نهاية الأسبوع الماضي تُوّجت بتوقيع اتفاق تعاون أمني ضد إيران، هو الأول من نوعه مع دولة خليجية.
وذكرت وزارة الحرب الصهيونية أن مذكرة التفاهم “ستدعم أي تعاون مستقبلي في مجالات التعاون الاستخباراتي والعسكري والصناعي وغير ذلك”.
ووقع غانتس الاتفاق الأمني مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في القصر الملكي.
وأكدت مصادر صهيونية أن الاتفاقية “تتعلق بالتعامل مع إيران في الخليج، وتنسيق الجهود ضدها”.
وتصاعدت التوترات في الخليج بين إيران والدول العربية، في أعقاب هجمات الحوثيين بطائرات مسيرة على السعودية والإمارات.
وذكرت صحيفة “واي نت” العبرية أن الاتفاقية الأمنية هي الأولى بين الكيان ودولة خليجية.
وطبّعت البحرين علاقاتها مع الكيان الصهيوني في سبتمبر/ أيلول 2020 برعاية أمريكية.
ومنذ ذلك الحين، تبادلوا السفراء ووقعوا اتفاقيات في مختلف مجالات التجارة والسياحة والأمن.
وقال غانتس: “بعد عام واحد فقط من توقيع اتفاقات إبراهيم، توصلنا إلى اتفاقية دفاعية مهمة ستسهم في أمن البلدين واستقرار المنطقة”.
وجاءت زيارة غانتس إلى البحرين بعد أيام قليلة من زيارة رئيس الكيان إسحاق هرتسوغ إلى الإمارات، للمشاركة في “اليوم الوطني” للاحتلال في دبي إكسبو 2020.
وزار غانتس أيضًا مقر الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية في البحرين.
وقال غانتس على تويتر بعد زيارة القاعدة البحرية: “في ظل تزايد التهديدات البحرية والجوية، أصبح تعاوننا الصارم أكثر أهمية من أي وقت مضى”.
كما تستضيف البحرين بعض العمليات للقيادة المركزية الأمريكية، وهي مظلة عسكرية انضم إليها الكيان العام الماضي.
ويشارك الكيان هذا الأسبوع في مناورة بحرية بقيادة الولايات المتحدة إلى جانب 60 دولة، بما في ذلك الإمارات والسعودية وسلطنة عمان.
وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إنها ستنشر مدمرة صاروخية موجهة وأحدث الطائرات المقاتلة للمساعدة في الدفاع عن الإمارات بعد سلسلة من الهجمات الصاروخية التي شنها الحوثيون اليمنيون.
وواجهت الإمارات عدة هجمات في الأسابيع الأخيرة، كان آخرها في وقت متأخر من يوم الأربعاء، حيث قالت الإمارات إنها دمرت ثلاث طائرات مسيرة بقصد “عدائي”.