أكد الأمين العام السابق لحزب التجمع الوطني يحيى عسيري أن حكم آل سعود، الذين وصفهم بـ”الإرهابيين”، لن يستمر في السعودية؛ بسبب القمع والإقصاء.
وقال عسيري، في سلسلة تغريدات عبر صفحته بتوتير: “إلى الإرهابيين، أصحاب الفكر الضال، إلى دعاة الكراهية ومروجي العنف: طال زمن حكمكم ولن يستمر”.
وأكد أن “نفض أيديكم عن ذراعكم الوهابية لن يغني من الأمر شيء، فحكمكم بدايته بالتكفير واستحلال المال والدم، وتمكنتم بالتغلب والعنف، وبالسيف، واستمر حكمكم بقمع وإقصاء المخالف، وإرهاب المختلف السلمي”.
وأضاف “لا يهمني إن كان الإرهابي يحمل سيفه ويصلي، أو يحمله ويرقص، لا يهمني أن يقتني مع سياط التعذيب سواكًا أو خمورًا، ما يهمني أنه إرهابي، يحكم بالقوة والإكراه”.
وتابع “من يختلف معه لا يقصيه من المشهد فحسب، بل يقصيه من الحياة، يقتله أو يسجنه أو يرهبه حد ألا يتكلم إلا كما يريد الحاكم المستبد الإرهابي”.
وشدد عسيري، قبل أيام، على أن الحدود التي ترسمها السلطات لا تعني المعارضة، داعيًا إلى الخروج من الصناديق التي صنعها المستبدون.
وقال عسيري، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر”: “سنقوم بكل شيء من أجل حماية وطننا وشعبنا، دون أن نتجاوز حدودنا الأخلاقية، ولكن حدود السلطات والحدود التي رسمتها السلطات ليست حدودًا لنا”.
وأضاف “نعرف أن البعض عندما يرى سينقلب علينا، وأن الكثيرين سيفرحون بعملنا، ولكن ليس هذا المهم، المهم أن العمل الذي نقوم به لمصلحة الوطن والشعب ويراعي قيمنا”.
وشدد على أن “كل من يقف في وجه الاستبداد، والتحالف معه قد ينفع البلاد ويحقق هذا الهدف؛ فالتحالف معه مشروع، دون تنازل أو نفاق”.
وأشار إلى أن “كل جهة أو كيان أو دولة لا ترتكب جرائم وانتهاكات بحق شعبنا؛ فالتحالف معها مشروع مالم يكن ذلك التحالف يلحق ضررًا بأي إنسان على وجه الأرض، وبالتأكيد المستبد سيبحث عن شيطنة”.
وتابع “لا أقول يجب أن نُفكر خارج الصندوق، بل أقول يجب أن نخرج تمامًا من صندوق صنعه المستبد، ومن يصر على البقاء فيه؛ فقطعًا لن يقدم شيء سوى التنظير، وسيبقى وفق توقعات المستبد القادر على مقاومتها، وسيبقى وحده بلا جمهور على الأرض، ولا تأثير عالمي، ولا تحالفات إقليمية ودولية، ولا تنوع محلي”.
ودأب عسيري على تقديم نصائح للنشطاء والمعارضين السعوديين، وأفراد المجتمع في المملكة، لتوعيتهم من الوقوع في “فخاخ” السلطات.