الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»بيان القمة الروسية- الصينية
    مقالات الرأي

    بيان القمة الروسية- الصينية

    9 فبراير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: منير شفيق


    خرج البيان المشترك الصيني- الروسي الصادر عن قمة بوتين- شي جين بينغ في 4 شباط/ فبراير 2022، في العاصمة الصينية بيجين؛ على العُرْف بالنسبة لبيانات القمم الثنائية. فقد جاء أقرب إلى برنامج يتسّم بالتفصيل والشمول في تناوله لكل ما يُعتبر من القضايا العالمية، أو التي تخصّ الدولتين، فهو برنامج لخمس أو عشر سنوات، وقد يصل إلى العام 2040.

    فقد كانت كل دولة منهما قبل البيان نداً عسكرياً لأمريكا، فكيف يصبح الحال مع هذه “الصداقة التي لا حدود لها”؟، أي الحال الذي يشبه الوحدة بين البلدين العملاقين عسكرياً. وهذا ما يجب أن يدخل في حسابات تقدير الموقف من جانب أمريكا أولاً، ثم من جانب الناتو (أمريكا وأوروبا) ثانياً، ومختلف دول العالم ثالثاً.

    فعلى سبيل المثال يجب أن يدخل في الحساب العسكري ضد روسيا، في أوروبا، وجود الصين بقوة، “بلا حدود” إلى جانبها، وذلك وفقاً للبيان نصاً وروحاً، علماً أن الصين في مرحلة ما قبل هذا البيان كانت تؤيد روسيا، عموماً ومعنوياً، ولكنها كانت تنأى بنفسها عن الدخول المباشر في أي صراع ضد أمريكا والغرب، عدا في تايوان وبحر الصين.

    صحيح أن البيان وصل حدّ التماهي بين البلدين في الموقف من كل القضايا التي يواجهانها، ويواجهها العالم سياسياً واقتصادياً وثقافياً، وحتى أيديولوجياً، إلاّ أنه لم يتطرق إلى علاقاتهما العسكرية. وبالطبع هذا متعمّد، وبصورة ملفتة للنظر. بل راح البيان يؤكد على العلاقة الجديدة التي هي “بلا حدود”، بأنها غير موجهة ضد طرف ثالث، أو أطراف ثالثة، وبأنها ليست من نمط الأحلاف التي عرفتها مرحلة الحرب الباردة.

    ولكن كيف يفهم الطرف الثالث البيان عندما يصل التماهي إلى الموقف الواحد المشترك في كل القضايا الدولية، وذلك ابتداءً من الصراع الأيديولوجي والمعرفي حول الديمقراطية وحقوق الإنسان، مروراً بالاقتصاد والتنمية المستدامة والتجارة الدولية، وما يندلع من صراعات ومواقف، وصولاً إلى الفضاء الخارجي، وإشكالات عسكرته، أو حمايته من العسكرة؟ ثم كيف يفسّر عدم التطرق إلى التعاون في المجال العسكري بين الطرفين؟ فالطبيعي هنا، أن المجال العسكري سينطبق عليه ما انطبق على كل المجالات الأخرى التي تطلبت التفصيل بها.

    ثمة تغيير ما في الموقف الصيني في هذا البيان عما كانت عليه استراتيجية الصين قبله، في ما يتعلق بعلاقته بروسيا أولاً، كما بعلاقته، ثانياً، بالتعامل مع القضايا الدولية المشتبكة سياسياً وعسكرياً، أو هي في طريق الاشتباك. وكذلك ثمة تغيير ما في الموقف الروسي في هذا البيان عما كان عليه قبله بالنسبة إلى العلاقة بالصين.

    فالعلاقة بينهما إزاء بعضهما البعض كانت معقدة ومركبّة، فقد مرت تاريخياً بعلاقات عدائية جداً في الستينيات، ثم بعلاقات منتقلة إلى نوع من الانفتاح والتعاون والود، لا سيما في السنوات العشرين الماضية، إلى جانب تصويت مشترك في قضايا دولية لا سيما في مجلس الأمن، أو في مواجهة سياسات أمريكية ناصبت الطرفين العداء (كل على حدة) في آن واحد، ومع ذلك لم تصل العلاقة إلى أن تصبح شكلاً من التحالف السياسي والعسكري، فبقيت سياسة أو استراتيجية كل منهما مستقلة عن الأخرى إلى هذا الحد أو ذاك.

    ولهذا عندما يصدر بيان القمة في 4 شباط/ فبراير 2022، بصورته المذهلة، بجديدها وجديتها، إلى حد يشبه “الوحدة” أو التماهي، لا بد من العجب حين ذهبت تحليلات الكثيرين إلى عدم اتخاذ البيان معبّراً عن جديد، وذات أهمية استثنائية، هذا إذا لم تذهب إلى التشكيك بجديته.

    والماضي والتاريخ يصران على بناء الحواجز أمام كل جديد، والجديد لا يرحم الماضي والتاريخ إذا ما مثل واقعاً جدياً جديداً، لا مفر من استيعابه والتعامل معه.

    فقد كان تحديد نقاط الخلاف ونقاط الاتفاق بين روسيا والصين يأخذ معنىً حذراً من اعتبار الطرفين في حالة تحالف فعلي في مواجهة أمريكا، فكان لكل منهما هامشه الخاص في إدارة الصراع، وكانت سياسات أمريكا المعادية لكل منهما أهم عامل للجمع بينهما.

    والخلاصة، إن كلا من روسيا والصين في هذا البيان تجاوزتا كل ما يمكن أن ينسب إلى ما قبله. فهذا بيان يعلن اتفاقاً جدياً حول كل القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية، وحول كل التحديات التي تواجه العالم عموماً، وتواجههما خصوصاً، من جهة، ويتقدم من جهة أخرى بمشروع للعالم بأسره لبناء نظام جديد متعدّد القطبية، ونظام علاقات تشارك ومساواة فيما بين دول العالم لتحقيق الأمن والسلم والاستقرار والتنمية المستدامة، ومكافحة الفقر والوباء، وتحقيق ازدهار للجميع، على حد تعبير البيان.

    فعلى مستوى موازين القوى، فالعلاقة الروسية- الصينية كما يعبّر عنها البيان، ولنقل – حيطة وحذراً – إن التزم الطرفان به وترجماه عملياً في قابل الأيام والأشهر، سوف تضع العالم أمام موازين قوى رجحت في مصلحتهما عسكرياً ولاحقاً اقتصادياً، وفي الكثير من المجالات.

    أما على مستوى الصراع السياسي بالنسبة إلى من يكسب أغلبية دول العالم إلى قوة حجته وما يقدمه للعالم من مستقبل، فإن البيان يقترح مشروعاً بديلاً للعلاقات الدولية غير ما أنتجه القرن العشرين، وغير ما هو قائم.

    طبعاً، هذان البُعدان يعبّران من جهة عن تقدير موضوعي لاتجاهات موازين القوى ومستقبلها، ولكنهما من جهة أخرى لا يعنيان، ولا يجب أن يعنيا الانحياز للمحور الصيني- الروسي من جانب شعوبنا العربية والإسلامية، بل إن البيان نفسه لا يدعو إلى انحياز أو تحالف، وإنما يصر على استقلالية كل دولة في اختيار المناسب لها، سياساتٍ ومصيراً، وذلك من خلال الانسجام مع تاريخها وحضارتها وقِيَمها ومصالحها. وهذه من نقاط قوته في الصراع ضد عالم الهيمنة الأمريكية، وما خلفه الاستعماران القديم والجديد من إرث وموروث.

    لقد آن الأوان لشعوبنا أن تنهض لتسهم إيجابياً في بناء عالم جديد، أكثر مساواة بين دوله، وأكثر عدالة، على أنقاض عالم ذاهب لتدمير مجتمعاته وبيئته، وتدمير كرته الأرضية، وهو يظن أنه يصنع ازدهاراً وحداثة وتقدماً.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    الاقتصاد التجارة الدولية الديمقراطية بوتين حقوق الإنسان روسيا
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةمقتل جندي سوري بقصف صهيوني على دمشق.. وصافرات الإنذار تدوي في الكيان
    المقالة التالية هل من إمكانية لفتح الآفاق المسدودة في المنطقة؟

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022

    العودة: لا يمكن محاربة بوتين بوجود “بوتين صغير” في الرياض

    16 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    منظمة تكشف: 69 شخصًا أُعدموا في السعودية قضاياهم غير متداولة

    13 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    2.24 مليون وافد غادروا سوق العمل السعودي منذ 2017

    26 مايو، 2021 خليجي سلايدر

    الأمن العام السعودي يستعرض القبض على عدد من مرتكبي الجرائم

    13 يونيو، 2021 خليجي
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث