الرأي الآخر
    الأكثر مشاهدة

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022 سلايدر مقالات الرأي

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    الرأي الآخر
    • الرئيسية
    • خليجي
    • عربي
    • دولي
    • تقارير خاصة
    • الصحافة
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    الرأي الآخر
    الرئيسية»مقالات الرأي»هل من إمكانية لفتح الآفاق المسدودة في المنطقة؟
    مقالات الرأي

    هل من إمكانية لفتح الآفاق المسدودة في المنطقة؟

    9 فبراير، 2022
    Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    مشاركة
    Facebook Twitter LinkedIn Email WhatsApp

    كتب: عبدالباسط سيدا

    انسداد الآفاق في عدد من دول منطقتنا هو حصيلة التفاعل بين جملة المشكلات التي عانت منها على مدى عقود من جهة، وتصادم الإرادات والمشاريع الإقليمية من جهة ثانية؛ هذا بالإضافة إلى أجواء الحرب الباردة الجديدة التي بدأت ملامحها تلوح في الأفق منذ أكثر من عقد؛ وهي اليوم تُنذر بحربٍ ساخنةٍ نتيجة تصاعد التوتر بين الغرب وروسيا حول الموضوع الأوكراني، الذي من الواضح أنه يشكل، بالنسبة إلى روسيا، الحجر الأساس في مشروعها الإمبراطوري الأوراسي، وهو مشروعٌ يثير هواجس الأوروبيين والأميركان، ودول عديدة كانت خاضعة للنفوذ الروسي في مختلف المراحل، لا سيما إبّان عهد الاتحاد السوفياتي، فهذه الدول، ويُشار هنا بصورة خاصة إلى سورية والعراق واليمن ولبنان، تعاني من نتائج تراكم إخفاقات السلطات التي حكمتها بعد مرحلة الاستقلال، خصوصا في عهد السلطات العسكرية التي لم تتحوّل إلى إدارة رشيدة كان من شأنها بناء مجتمعاتٍ وطنيةٍ متماسكة، على الرغم من التنوع الديني والمذهبي والإثني الذي كانت تتسم به، وهو تنوّع له خلفيته التاريخية التي تمتد إلى أقدم العصور، واستمر في المراحل الإسلامية بعناوينها المختلفة؛ إلى أن كانت الحرب العالمية الأولى 1914 – 1918، التي أسفرت عن تقسيم المنطقة بناء على مصالح الدول المنتصرة في الحرب وحساباتها، وذلك بموجب الاتفاقيات والمعاهدات التي كانت في أثناء الحرب وبعدها، وربما قبلها، ويُشار هنا بصورة خاصة إلى اتفاقية سايكس بيكو 1916، ومعاهدة لوزان 1923.

    وقد استطاعت السلطات العسكرية، التي تبنّت الأيديولوجيا القومية الموشّاة بشعارات اشتراكية في كل من سورية والعراق واليمن، أن تفرض صيغةً من الاستقرار القسري العسكري الأمني على مجتمعاتها، واستفادت في هذا المجال من واقع الاستقطاب الدولي الذي كان بعد الحرب العالمية الثانية بين الغرب والشرق. لذلك، ظلت المشكلات القومية والمذهبية والمناطقية من دون حل، وهي المشكلات التي تسبّبت في حدوثها، وأدّت إلى مصادمات عنيفة من حين إلى آخر ضمن هذه الدول، مع اختلاف طبيعة الظروف والعوامل الفاعلة بطبيعة الحال، الأمر الذي فتح المجال أمام التدخلات الإقليمية، وأسهم، في الوقت ذاته، في استنزاف الطاقات والقدرات لصالح الأجهزة القمعية، وفي بناء جيوشٍ استخدمت لتعزيز هيمنة الحاكم وتأبيده، وكانت الحروب العبثية المدمرة التي ما زالت شعوب المنطقة ودولها تدفع ضريبتها.

    أما في لبنان، فقد فرضت جغرافية البلد وتركيبته المجتمعية صيغة خاصة من الديمقراطية الطائفية التوافقية الهشّة، التي لم تكن الحل المثالي بالنسبة إلى جميع الطوائف، إذ ظل الشيعة، على سبيل المثال، بعيداً عن الامتيازات التي خُصّ بها السنة والموارنة. هذا إذا اعتمدنا الثقل السكاني مقياسا، ولكنها مع ذلك كانت، مقارنة بما كانت عليه الأوضاع في الدول الثلاث المشار إليها، أفضل الموجود إذا صح التعبير. هذا على الرغم من الانفجار المجتمعي الذي كان سنة 1958 الذي كان استمراراً للتبيّنات التي كانت سابقاً، وتمهيداً لما حصل لاحقاً في الحرب الأهلية عام 1975، وهي الحرب التي ما زالت نتائجها مستمرّة، بل تعقدت أكثر وأكثر مع استمرار الوجود العسكري والأمني السوري في عهد حافظ الأسد و”وارثه” بشار الأسد؛ ومن ثم دخول إيران على الخط بقوة في مرحلة بشار الأسد الذي لم يتمكّن من الحفاظ على التوازنات الإقليمية التي كان والده يحرص عليها، حتى بات حزب الله الحاكم الفعلي للبنان؛ وهو الذي يقرّ بنفسه بأنه جزء عضوي من المشروع الإيراني في المنطقة بأسرها، على جميع المستويات.

    ومع انهيار الاتحاد السوفياتي، وانكشاف حقيقة السلطات التي كانت ترفع لواء المشروع القومي من جهة، وتتصارع من جهة أخرى أجنحتها القبلية والشللية والأسرية من أجل التمكّن وإزاحة الخصوم، وبأي ثمن.
    وفي مناخات غياب المشروع الوطني الناضج الذي كان من شأنه طمأنة الجميع، برز المشروع الإسلاموي ليعلن أصحابه أن الإسلام هو الحل. هذا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن هؤلاء كانوا يستلهمون توجهاتهم من التجربة الإيرانية الخمينية، وهي التجربة التي استلهمت في واقع الحال الكثير من أفكار سيد قطب وغيره من المفكّرين الإسلاميين. وتحول هذا التوجه إلى تيار سياسي لافت مع وصول الإسلاميين إلى الحكم في تركيا، بداية مع حزب الرفاه بقيادة أربكان عام 1996، ومن ثم في عهد حزب العدالة والتنمية 2002 تزامنا مع سقوط حكم صدام حسين 2003، وتحوّل العراق بعد انهيار الدولة والجيش إلى ساحة مفتوحة أمام المشروع الإيراني الذي اعتمد المذهب وسيلةً للتمدّد والتغلغل والتحكّم عبر استغلال المظلوميات الشيعية، وهي المظلوميات التي كانت، بفعل الإخفاقات المشار إليها، من السلطات العسكرية المشار إليها التي لم تتمكّن من طمأنة جميع المواطنين، ولم تحترم سائر الخصوصيات، ولم تعترف بالحقوق المشروعة.

    الانسدادات التي تعاني منها دول المنطقة لا يمكن تجاوزها من دون توافقات إقليمية دولية، لأن ما يجري فيها لا يقتصر فقط على الخلافات والصراعات الداخلية البينية، بل هناك قوى إقليمية، وأخرى دولية منخرطة بصورة مباشرة في الوضع، أو أنها تمارس تأثيراً فيه، بناء على عوامل تاريخية وحسابات وأولويات فرضتها المعادلات والتوازنات الإقليمية والدولية.

    ولكن هذه التوافقات المطلوبة تبدو راهناً مستبعدة، وذلك في أجواء توتر العلاقات بين الغرب وروسيا من جهة، وعدم وضوح معالم طبيعة العلاقة التي ستكون بين الصين والغرب. هذا على الرغم مما بشّر به المبعوث الأممي الخاص بالملف السوري، غير بيدرسن، الذي أوحى بوجود توافق روسي أميركي حول اعتماد سياسة الخطوة مقابل الخطوة في الموضوع السوري؛ لأن هذا الأخير قد بات مجرّد ورقة من أوراق الضغط التي تستخدمها القوى الدولية في سبيل الحصول على تنازلاتٍ في مختلف الملفات، خصوصا الملف الأوكراني الذي لم يعد سراً أنه يمثل محور الاهتمام الأوروبي الغربي في وقتنا الراهن، نتيجة ما يُنذر به من مضاعفات، سواء على صعيد مخاطر التصادم العسكري، وهو موضوع ستكون له تبعات ملموسة في واقع منطقتنا، تتمثل بداياتها في التحرّكات والمناورات العسكرية، ومحاولات تأمين بدائل للغاز الروسي تحسّباً لأي طارئ. وهذا كله ينذر بمزيد من التوتر بين القوى الإقليمية، أو بكلام أدقّ بين إيران والقوى الإقليمية الأخرى، نتيجة إصرار الجانب الإيراني على المشروعين، النووي والتوسعي، الأمر الذي ينذر بمزيد من التصعيد والتوتر.

    المقال يعبر عن رأي كاتبه ولا يعبر بالضرورة عن رأي “الرأي الآخر”

    السلطات العسكرية العراق القمع المناطقية اليمن سورية لبنان
    مشاركة. Facebook Twitter LinkedIn WhatsApp Email
    المقالة السابقةبيان القمة الروسية- الصينية
    المقالة التالية دولٌ فـاشيــة تتغنـى بـالإنســانيــة !

    إقرأ أيضا

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    مصدر: مقتل عشرات الجنود السعوديين والسودانيين في اليمن

    16 مارس، 2022

    بعد أنباء عن مبادرة لإنهاء حرب اليمن.. الحوثيون: السعودية ليست وسيطًا

    16 مارس، 2022

    فساد ناعم

    15 مارس، 2022

    اترك تعليقك إلغاء الرد

    مختارات

    أطول حرب في تاريخها.. أمريكا تبدأ الانسحاب من أفغانستان

    25 أبريل، 2021 دولي سلايدر

    108 ملايين جنيه إسترليني لجوشوا وفيوري مقابل اللعب في السعودية

    25 أبريل، 2021 خليجي

    “ديلي ميل”: لماذا يفلت محمد بن سلمان من ضجة التسريبات مع بوريس جونسون؟

    25 أبريل، 2021 خليجي

    السعودية تخطط لحظر العملات الرقمية

    25 أبريل، 2021 خليجي
    إقرأ أيضا
    سلايدر

    التواضع والتسامح دليل الوعي

    27 مايو، 2022

    إن أكثر الناس وعيًا أكثرهم تواضعًا، وأكثرهم تفهمًا للمخالف، وأكثرهم بحثًا، وأكثرهم صبرًا، وأكثرهم تجاوزًا لأخطاء الآخرين، وأكثرهم مغفرة ومسامحة وحبًا، حتى لا يبقى له خصم إلا الجهل والظلم. 

    السعودية تؤكد منع سفر رائف بدوي 10 سنوات

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    اليابان تضغط على الإمارات لتحقيق استقرار بسوق النفط

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر

    بوريس جونسون في مرمى الانتقادات بعد إعلانه عن زيارة قريبة للسعودية

    16 مارس، 2022 خليجي سلايدر
    انستجرام
    • منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية تصف حكم السلطات #السعودية بالاستبدادي والوحشي، بعد تنفيذها حكم الإعدام في حق 81شخصا قبل أيام.
#إعدامات_السعودية #إعدام81
    • الاتحاد الأوروبيّ في بيانٍ أصدره، يستنكر تواصل استخدام السلطات #السعودية لعقوبة الإعدام عقب تنفيذها إياه ل81 شخصا بتهمة اعتناق المعتقدات المنحرفة.
    • 3 شـ.ــ.ــهداء فلسطينيين وإصابة العشرات برصاص قوات الاحتلال الصهيوني في ساعة واحدة صباح اليوم الثلاثاء.

#الرأي_الآخر
    • حساب معتقلي الرأي، المختص بمتابعة أحوال معتقلي الرأي في السعودية، يكشف عن سبب إفراج السلطات السعودية على المعتقل السياسي د. عبد العزيز الزهراني.

#الرأي_الآخر
    • المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باتشيليت، تندد بمجزرة الإعدام التي ارتكبتها السلطات السعودية، وتكشف عدم وجود محاكمة عادلة لبعضهم.

#الرأي_الآخر
#السعودية
    • الناشط والقيادي في المقاومة الجنوبية في #اليمن عادل الحسني، يؤكد لـ "#الرأي_الآخر" أن تفعيل #الإمارات للذباب الإلكتروني لتحسين صورتها في #اليمن، لن ينطلي على وعي الشعب اليمني الذي كشف كل جرائمها.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27305
    • الأكاديمية #السعودية د. حنان العتيبي ترصد لـ”الرأي الآخر” رسائل بن سلمان من وراء إعدامات مارس.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27303
    • الأمين العام لحزب التجمع الوطني د. عبد الله العودة، يؤكد أن إعدام السلطات السعودية لـ٨١ شخصا دليلٌ على استبداد بن سلمان الذي استغل انشغال العالم لينفذ مجزرته البشعة.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265
    • رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده، يؤكد في مساحة صوتية عبر تويتر، أن مشهد الإعدامات في السعودية مكشوف ويسيء لها بالدرجة الأولى.

تفاصيل أكثر عبر موقعنا:
https://raiakhr.com/?p=27265

    تابعنا!

    منصة إخبارية تلتزم بمعايير الدقة والحيادية والموضوعية من خلال تغطية دقيقة للأحداث،تهتم بمنطقة الشرق الأوسط خاصة دول الخليج العربي.

    راسلنا عبر البريد الالكتروني : info@raiakhr.com

    تصنيفات
    • الصحافة
    • تقارير خاصة
    • خليجي
    • دولي
    • سلايدر
    • عربي
    • فيديو الرأي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    تابع أيضا

    إدارة بايدن تحذر حلفاءها من إعادة العلاقات مع النظام السوري

    26 يونيو، 2021 سلايدر عربي

    سوريا.. مقتل 3 عناصر من “قسد” جراء هجوم مسلح بريف دير الزور

    25 فبراير، 2022 عربي

    “أرامكو” تؤكد تسرب بيانات بعد تقارير عن “فدية” إلكترونية

    22 يوليو، 2021 خليجي سلايدر
    Facebook Twitter Instagram YouTube
    • الرئيسية
    • خليجي
    • دولي
    • مقالات الرأي
    • وسم الرأي
    2025 © All rights reserved

    اكتب كلمة البحث أو اضغط Esc لإلغاء شاشة البحث