طالبت حركة “النهضة” التونسية، الرئيس التونسي قيس سعيد، ووزارتي الداخلية والدفاع بـ”تحمل مسؤولياتهما القانونية” في حماية أنصار الحركة ومقارّها ورئيسها راشد الغنوشي.
وأكدت في بيانها الصادر أمس الجمعة، عشية وقفة احتجاج محتملة أمام منزل الغنوشي وأخرى أمام مقرها، دعت إليهما الأربعاء “هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي”، أن ما ورد في ندوة هيئة الدفاع يعدّ تحريضا ضد الغنوشي وأنصار الحركة.
وأوضحت النهضة، أن هذا الخطاب يهدد سلامة رئيس الحركة وعائلته وكل الموجودين بمنزله وبمقرات الحزب، مشيرة إلى أن هذه التهديدات والدعوات إلى العنف والاقتتال جدية.
وأوضحت النهضة، أنها توجهت بمراسلات إلى كل من رئاسة الجمهورية ووزارتي الداخلية والدفاع لتحميلهم المسؤولية القانونية في حماية رئيسها راشد الغنوشي وعائلته وأنصار الحركة ومقراتها، بعد دعوات هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي إلى التظاهر أمام مقر الحركة ومنزل الغنوشي”.
يشار إلى أن تونس تشهد أزمة سياسية منذ 25 يوليو/تموز 2021، بعد بدء الرئيس قيس سعيّد فرض إجراءات استثنائية منها تجميد اختصاصات البرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقالة الحكومة، وتعيين أخرى جديدة.